يستعد متحف الآثار، بمكتبة الإسكندرية لعرض مجموعة أثرية جديدة، والمكتشفة بجزيرة (نيلسون) بأبي قير بالإسكندرية، بواسطة البعثة الإيطالية. وترجع المجموعة إلى العصرين الفرعوني والبطلمي، ويبلغ عددها حوالي مائتي قطعة من الفخار والفيانس ومواد مختلفة، وتوضح المجموعة الحياة اليومية في الإسكندرية في هذا الوقت، إلى جانب عرضها بالمتحف بأسلوب متميز من أساليب العرض المتحفي الحديث .
وجاء في بيان صحفي، صادر عن مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، أن متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية قد عرض في وقت سابق، مجموعة من الآثار الغارقة التي اكتشفت في الميناءين الشرقي والغربي بالإسكندرية، وترجع هذه الآثار إلى عصور تاريخية متفاوتة، وقد عرضت من قبل في متاحف كبرى بفرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا واليابان، وتعرض حاليًا في الولاياتالمتحدةالأمريكية.
ويتبع المتحف نهجًا جديدًا في عرض هذه المجموعة، يتضمن إطلاع الزوار على القطع، إضافة إلى مشاهدة فيلم وثائقي عن قصة اكتشافها في الماء، كما يوضح عمليات نقلها وترميمها، ثم عرضها في قاعات متاحف دولية.