يعرض متحف الأثار بمكتبة الإسكندرية، مجموعة من الآثار الغارقة التي اكتشفت في الميناء الشرقي والميناء الغربي بالإسكندرية، اليوم، والتي ترجع إلى عصور تاريخية متفاوتة، عقب عرضها في متاحف كبرى في فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا واليابان وقالت منى سرى مدير المتحف ل"الفجر" أن المتحف يتبنى أسلوبا جديدا في عرض المجموعة؛ حيث يطلع الزوار على القطع، بالإضافة إلى مشاهدة فيلم وثائقي يوضح قصة اكتشافها وهي تحت الماء مرورا بعمليات نقلها وترميمها وحتى عرضها بأكبر قاعات المتاحف في العالم. وأشارت إلى أن الآثار الغارقة المعروضة بمتحف الآثار تضم مجموعة من الرؤوس تمثل سيرابيس من الرخام الأبيض ورأس ملكي يرتدي تاجا مزينا بالصل الملكي وتمثال لطائر الأيبس بدون رقبة، بالإضافة إلى مجموعة من الأمفورات التي تستخدم في الحياة اليومية. يذكر أن متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية هو أول متحف آثار يقام داخل مكتبة في العالم. ويضم المتحف حوالي 1133 قطعة، وتغطي مجموعته عصورًا مختلفة للحضارة المصرية بدءًا من العصر الفرعوني وحتى العصر الإسلامي، مرورًا بالحضارة اليونانية التي جاءت إلى مصر مع قدوم الإسكندر الأكبر، والتي أعقبتها الحضارة الرومانية ثم القبطية قبل دخول الإسلام إلى مصر