قالت صحيفة "عمان" العمانية، الصادرة اليوم السبت، إن الظروف التي تمر بها المنطقة العربية الآن خاصة عددا من الدول الشقيقة التي تشهد تصاعدا في أعمال العنف واهتزازا في استقرارها تعجل من خطر تصاعد حدة التوتر. وتواصل العمليات العدوانية الإسرائيلية ضد قطاع غزة تترتب عليها عدة نتائج مباشرة وغير مباشرة، وبما يتجاوز النطاق الفلسطيني الإسرائيلي إلى النطاق العربي وربما الإقليمي الأوسع أيضا.
جاء ذلك في تعليق للصحيفة على المساعي التي تبذلها حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في غزة، من أجل احتواء التصعيد ووقف العمليات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، والعودة إلى الالتزام بالتهدئة مع إسرائيل طالما التزمت هي من جانبها بذلك.
ورأت أن الموقف الإيجابي من جانب حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بقبول العودة إلى التهدئة مع إسرائيل، والالتزام بها أيضا من شأنه أن يفوت الفرصة على الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المتربصة بالفلسطينيين وبكل الدول المجاورة لها، وأن يسهم في الوقت ذاته في الإسراع باحتواء التصعيد والحيلولة دون المزيد منه.