تقّدّم خالد جوشن، المحامي ونائب رئيس، حزب الخضر المصري، وابن مدينة زفتى بمحافظة الغربية، أمس باستقالته من كافة مناصبه الحزبية، اعتراضًا منه على تزايد الخلافات داخل الحزب، بين قياداته بسبب التصارع على المناصب، والمصالح الشخصية، على حساب المصلحة العامة، على حد وصفه. وقال جوشن في بيان، صحفي له، إنه: "نظرًا لحالة حزب الخضر المصري، المتردية وفشله في اتخاذ، مواقف فعالة ومشرفة، في قضايا الوطن، مثل الانتخابات الرئاسية، قبل الإعادة وبعدها، وكذلك الانتخابات البرلمانية، ومشاكل اللجنة التأسيسية للدستور، والأمن والبيئة وغيرها مما يموج به حال الوطن وأصبح الحزب في وادٍ والوطن في وادٍ آخر". واقتصر موقف الحزب اعتراضًا، على نتائج الجولة الأولى، من انتخابات الرئاسة على بيان يدعو لإبطال الصوت الانتخابي، وهو ما أراه يتعارض، مع قيم الديمقراطية واحترام الرأي، ووظيفة الأحزاب كرافد مهم لخلق قيادات ديمقراطية. وأضاف جوشن في البيان، أنه نظرًا لظروف الانقسام والتشرزم، بين قيادات الحزب وتشبثهم بمناصبهم، وعجزه ومعه بعض الأعضاء، في إصلاح شؤون الحزب، فقد قررا الاستقالة النهائية، من الحزب كنائب لرئيس الحزب، وعضو المجلس الرئاسي، ومن كافة المناصب الحزبية، وهي الخطوة التي تأخرت كثيرًا على حد تعبيره، وقد سبقه فيها الأمين العام للحزب، وأمين الشؤون المالية وأمين الوادي الجديد.