دخلت قوات الجيش اليمني، مدينة جعار في محافظة إبين الجنوبية، بعد انسحاب مسلحي القاعدة منها، تحت وطأة المعارك الدائرة هناك. وقال شاهد عيان لوكالة فرانس برس: "إن عربات ومدرعات تابعة الجيش دخلت المدينة من الجهة الشمالية الغربية، وبدأت تتمركز داخل جعار التي تعد معقل تنظيم القاعدة، في محافظة إبين الجنوبية."
وأكد شاهد آخر، أن: "مركبات كانت تنقل مسلحين من أنصار الشريعة يحملون أسلحتهم، وقطعا من الأثاث تجاه المدينة، وذلك بعد مغادرة مقاتلي القاعدة المدينة، باتجاه مدينة شقرة المجاورة التي يتحصن بها قياديون في التنظيم."
بينما أضاف أحد الشهود، أن: "مسلحي القاعدة أخلوا المدينة بعد أن اشتد القتال مع قوات الجيش،`وذلك بعد أن قاموا بتوزيع المنشورات في جعار، اعتذروا للسكان بسبب إدخال المدينة في القتال مع الجيش."
بينما أكدت مصادر عسكرية، أن: "الجيش قد ضيق الخناق على مقاتلي القاعدة أيضًا في زنجبار، عاصمة إبين التي سقطت في يد القاعدة، نهاية مايو 2011، وكذلك في شقرة."
كما أفادت مصادر محلية وعسكرية، أن: "معارك قاسية قد دارت يوم أمس الاثنين، في محيط جعار، وأسفرت عن سيطرة قوات الجيش على مصنع للذخيرة، كان مركزا للقاعدة على أطراف المدينة".