كشفت وزارة الدفاع اليمنية النقاب عن مصرع القيادى البارز فى تنظيم القاعدة باليمن عبد الرحمن المسلمى وخمسة من عناصر التنظيم فى زنجبار، إلى جانب مقتل 11 مسلحًا من أنصار القاعدة وجرح 6 آخرين في قصف جوي شنه الطيران الحربي اليمني على مواقع للقاعدة شرق مدينة "جعار" جنوب اليمن. وذكر مصدر مسئول بوزارة الدفاع اليمنية فى تصريح له اليوم الاثنين نقلته صحيفة "الثورة" اليمنية أن 22 مسلحًا على الأقل من العناصر المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة في اليمن لقو حتفهم خلال اشتباكات وفي غارة جوية على جعار بمحافظة أبين جنوب اليمن.. منهم 15 مسلحًا في قتال وقع بمنطقة شمالي بلدة جعار في محافظة أبين التي أصبحت معقلاً لجماعة "أنصار الشريعة" المرتبطة بتنظيم القاعدة، حيث تشن القوات الحكومية حملة عسكرية لاستعادة السيطرة عليها. كما شوهدت اليوم جثث سبعة مسلحين وهي تنقل من مصنع غربي جعار تستخدمه أنصار الشريعة كقاعدة، وذلك في أعقاب غارة نفذتها طائرة يمنية الليلة الماضية. في الوقت نفسه كشفت القاعدة عن هوية المهاجم الذي فجر نفسه وقتل قرابة مائة جندي الأسبوع الماضي. يأتي ذلك تزامنا مع تأكيد وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا على إمكانية التعامل مع القاعدة باليمن دون وجود القوات الأمريكية على الأرض . وأضاف المصدر العسكرى "أن بارجات حربية تتمركز في الشريط الساحلي قامت بقصف عنيف على منطقة "الونس" في مدينة شقرة استهدف مواقع يتمركز فيها مسلحون منتمين لتنظيم القاعدة".. موضحًا أن ستة صواريخ سقطت في المنطقة وأن أعمدة الدخان تتصاعد بشكل كثيف. وكانت العناصر المسلحة قد انسحبت من معارك عنيفة مع قوات الجيش صوب مدينة شقرة التي لازالت تحت سيطرتهم. وأوضح المصدر أن الجيش رفض عرضًا للقاعدة بوقف العمليات العسكرية الموجهة ضد مناطق تمركز مقاتلي الجماعة في كل من زنجبار وجعار، مقابل إطلاقها سراح معتقلين من الجنود والمدنيين المحتجزين لديها.