متظاهرون بالغربية يشاركون بمليونية «التصعيد» ويؤكدون «على جثتنا نجاح شفيق»

أصدرت عدة قوى وحركات سياسية وثورية بالغربية بيانًا يوم الخميس، أكدت فيه إصرارها على المشاركة فى مليونية الجمعة والتي أطلق عليها مليونية "التصعيد" والتي تطالب بإعادة محاكمة قتلة الثوار.


وقال البيان الموزع مساء الخميس، "لقد فاض بنا الكيل وضاقت أنفسنا من محاكمات هزلية دامت لأكثر من سنة ونصف انتهت بإطلاق سراح القتلة أحرارًا، وكأن الثورة لم تكن وكأنه قد هانت علينا دماء شهدائنا، وهانت بصفة خاصة على يد قضاة مصر.

وهو ما أطمع أتباع القاتل مبارك في العودة مرة أخرى إلى الساحة السياسية بجرأة يحسدون عليها، وهو الأمر الذي لن يسمح به ثوار مصر الأشراف بعودة النظام البائد مرة أخرى تحت أي ظرف، وبأي شكل أو مسمى".


وأضاف البيان، أن "القوى السياسية والثورية ستشارك في مليونية التصعيد، للمطالبة بتفعيل قانون العزل السياسي، وإعادة المحاكمات وإقالة النائب العام".


على صعيد متصل، أطلق نشطاء من الثوار بالغربية حملة جديدة بعنوان "إحنا مش شفاشق" لمواجهة محاولة الفريق أحمد شفيق الوصول للحكم، واستنكرت الحملة وصول شفيق من الأساس لجولة الإعادة بالمخالفة لقوانين السلطة التشريعية، التي أصدرت قانون العزل السياسي الذي لم ير النور.


وأصدرت الحركة بيانًا قالت فيه إن "الهدف من الحملة ليس هو عدم وصول شفيق فقط لكرسي الرئاسة، بل يتعدى ذلك بإعداد خطة لمعارضة شفيق في حال وصوله لكرسي الرئاسة"، واعتبرت الحملة وجود شفيق في سدة الحكم إهدارًا لاستقرار الشعب المصري، وتكريسًا لنشر الفساد واستمرارًا لمعاناة المصريين، وعودة إنتاج نظام المخلوع بالكامل، خاصة بعد ما ظهر جليًا من خلال الجولة الأولى من تبني فلول الحزب الوطني المنحل وأعمدة الفساد في العصر البائد لحملة شفيق، والوصول به إلى كرسي الرئاسة باعتبارها الفرصة الأخيرة لهم للعودة للحياة السياسية، وهو ما تسعى الحملة لمنعه وتحذر منه وتحمل على عاتقها مهمة نشر هذا الخطر بين جموع المصريين تحت شعار "على جثتنا أن ينجح شفيق".