عقدت مجموعة من القوي السياسية والوطنية اجتماعاً بنادي المهندسين للاعلان عن حمله "كلنا ضد أحمد شفيق" وشارك فيها كل من حملة الدكتور "محمد مرسي" المرشح الرئاسي المنافس شفيق وحزبه "الحرية والعدالة" وحملة الشيخ حازم أبو إسماعيل وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الوسط والجماعة الاسلامية وحملة المرشح السابق الدكتور محمد أبو الفتوح وحزب العمل الجديد والعربي الناصري وانصار السنة المحمدية وحركة 6 أبريل. الجبهة الديمقراطية بينما رفضت حملة حمدين الصباحي المشاركة في الحملة. أصدرت الحملة بياناً قرأه المهندس حاتم الصاوي ممثل حزب البناء والتنمية بالاسكندرية أكد فيه علي أن التصويت لشفيق خيانة لدم الشهداء وان مكانه الحقيقي اما في حضرة "عشماوي" أو "غياهب السجن". أكد الشيخ محمد المصري الأمين العام لرابطة دعاة وعلماء الاسكندرية علي ان التصويت لشفيق محرماً شرعا لادله فقيه منها قتل النفس عمداً أو الاعانة علي قتل الانسان ولو بشطر كلمة وشفيق فعل ذلك. أما عبدالفتاح القيادي الاخواني فقال.. أن مصر الآن بين خيارين اما بناءوطن تقوم القوي الثورية والوطنية عليه أو بناء معتقل واما رئيس مدني أو عسكري واننا الآن أما ان نخون دم الشهداء أو نعيد لهم حقوقهم. فريد الجبالي "ممثل الجبهة القومية الناصرية" قال ان مصر تحتاج من يقف بجوارها من خلال مرشح هو الدكتور "مرسي" لكن ايضا لابد أن يكون هناك ضمانات للحديث مع الباقين.. واننا نريد عقد اجتماعي للتعرف علي رأي الحرية والعدالة في مواقف سياسية مختلفة ولا نريد فصيلاً واحداً يحكم مصر بل نريد توافقاً وتجمعاً.. وبوجه العموم فانه علي جثتنا ان يصل شفيق إلي الحكم. أما محمد حامد أحد اعضاء حملة عبدالمنعم أبو الفتوح فقال ان الثورة لم تنته طالما أن أعوان مبارك مازالوا موجودين وان نظام شفيق ومبارك بيننا وبينه دم ولن نفرط في حقهم. وفي النهاية طالبت القوي الثورية بضرورة تفعيل قانون العزل السياسي قبل الانتخابات الرئاسية وان الثوار لن يقبلوا اهدار دم الشهداء أو دفعهم في مسار يتعارض مع ما اختارته الثورة.