قال الشيخ محمد المصري ، الأمين العام لرابطة دعاة وعلماء الإسكندرية، أن التصويت لشفيق أحمد شفيق " محرمًا شرعًا " لأدلة فقهية منها " قتل النفس متعمدًا أو الإعانة على قتل المرء ، ولو بشطر كلمة " وشفيق شارك بذلك حتى لو كان بالصمت في ظل وجوده في وزارة مبارك ، تبابع المصرى ، خلال مؤتمر صحفى ، بنادى المهندسين لتدشين حملة " كلنا ضد الفلول "نحن نري أيضا من باب اليقين الشرعي المستنبط من الأدلة الشرعية ، أنه يتحمل المسئولية عن تهريب أموال مصر وتآمره بفلول الوطني وأمن الدولة ، مشيراً إلى إلى رجال أعمال الحزب المنحل ، قائلاً " مليون يصرف نصفهم قبل أن يصادروا منه ويدخل السجن " . وأضاف: "هذا الرجل إذا تولى سدة الحكم فهو ، لن يزيد إلا أن يقيم في مصر معتقلًا كبيرًا ، لكل من شارك في هذه الثورة ، وما يجب أن يكون معلومًا وقيد العمل هو الاتحاد وعدم التنازع وبلا شك أن الهيئات السياسية والكيانات الثورية فيما بينهم اختلاف لكنه ليس مدعاة للسوء ، دعا جميع التيارات السياسية ، أن يسمو فوق كل اختلاف ويتمثلوا القاعدة الذهبية نتعاون فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ، وإذا كانت المطالبة بالضمانات ضرورية فأيضا أن تكون مكتوبة موثقة ضرورية وشتان بين ضمانات شفيق أو أي مرشح آخر.