نظمت الهيئة التنسيقية للقوى الوطنية والسياسية ، في الإسكندرية مؤتمراً صحفيا اليوم ، بإحدى قاعات نادي المهندسين بالإسكندرية ، لتدشين حملة " كلنا ضد شفيق" التى تدعمه جماعة الإخوان المسلمون بالإسكندرية ، بمشاركة ممثلين من القوى السياسية الإسلاميه وأخرى وهم "حزب الحرية والعدالة ، حزب البناء والتنمية ، حزب ثوار مصر تحت التأسيس ، العربي الناصري ، رابطة دعاة وعلماء الإسكندرية ،حملة عبد المنعم ابو الفتوح ، حركة داعمون لشيخ حازم أبو إسماعيل ، إئتلاف عمالى وأخر سياسى " لإعلان رفضهم لإنتاج فلول النظام السابق الفريق متقاعد أحمد شفيق . قال المهندس علي عبد الفتاح ، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين " أن مصر الآن بين خيارين إما بناء وطن تقوم القوى الثورية والوطنية مجتمعة متوحدة بغير استبعاد أو إقصاء ، وبين خيار آخر هو بناء معتقل ، فإما رئيس مدني أو عسكري ورأينا حكم العسكر طوال 30 سنة تابع : فرأينا محاكمات عسكرية واعتقالات وفساد واقتصار الحياة ، في كيان سياسي واحد وسرقة 5 ترليون بما يعادل حوالي نصف مليون جنيه ، لكل مواطن مصري ، فنحن بين أن نخون دم الشهداء أو نعيد لم حقهم وبين أن نظل في العشوائيات أو نبني مجتمع بالتنمية والحرية ولا حرية بغير منع الاستبداد ، واليوم شفيق يكرر أن مثله الأعلى الرئيس المخلوع ، ولا مانع من الاستعانة بعمر سليمان ما يعني أن رموز وأشخاص النظام الفاسد البائد تعود بنفسها " . أضاف "أمامنا خيارين إما أن نكون كلنا مواطنون ، أو نكون كلنا خالد سعيد ونريد مؤسسة رئاسة تجمع القوى السياسية والوطنية ، ولم يعد هناك رئيس مفرد وأوضح أن " إسرائيل الآن ترحب بشفيق ، وتدعو إلى دعمه في صمت لأنه عاد إليها الأمل في وجود كنز استراتيجي لها في مصر ومن يريد دعم المشروع الصهيوني الغربي فليصوت لأحمد شفيق " بحسب القيادى الإخوانى المهندس عبد الفتاح . فيما أكد الشيخ محمد المصري ، الأمين العام لرابطة دعاة وعلماء الإسكندرية، أن التصويت لشفيق أحمد شفيق " محرمًا شرعًا " لأدلة فقهية منها قتل النفس متعمدًا أو الإعانة على قتل المرء ، ولو بشطر كلمة وشفيق شارك بذلك حتى لو كان بالصمت في ظل وجوده في وزارة مبارك ، ونحن نري أيضا من باب اليقين الشرعي المستنبط من الأدلة الشرعية ، أنه يتحمل المسئولية عن تهريب أموال مصر وتآمره بفلول الوطني وأمن الدولة ، مشيراً إلى إلى رجال أعمال الحزب المنحل ، قائلاً " مليون يصرف نصفهم قبل أن يصادروا منه ويدخل السجن " . وأضاف: "هذا الرجل إذا تولى سدة الحكم فهو ، لن يزيد إلا أن يقيم في مصر معتقلًا كبيرًا ، لكل من شارك في هذه الثورة ، وما يجب أن يكون معلومًا وقيد العمل هو الاتحاد وعدم التنازع وبلا شك أن الهيئات السياسية والكيانات الثورية فيما بينهم اختلاف لكنه ليس مدعاة للسوء ، دعا جميع التيارات السياسية ، أن يسمو فوق كل اختلاف ويتمثلوا القاعدة الذهبية نتعاون فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ، وإذا كانت المطالبة بالضمانات ضرورية فأيضا أن تكون مكتوبة موثقة ضرورية وشتان بين ضمانات شفيق أو أي مرشح آخر. وقال محمد حامد ، عضو حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح " أن الثورة لم تنتهِ طالما أن أعوان مبارك ما زالوا موجودين ، مشيرا إلى أن نظام شفيق ومبارك بيننا وبينه دم ولن نفرط في حقهم ، لفت إلى أن الواجد هو القصاص لدم الشهداء وليس بيعهم ، وكذلك فشله في رئاسة الوزراء ، ورفض الثوار له لا ينبغي أن نسلمه الدولة مكافأة على فشله ونوجه رسالة إلى من يريد انتخب شفيق "لو ابنك هو من قتل في الثورة هل ستصوت لأحمد شفيق؟". وقال فريد الجبالي ، القيادىالناصرى بالإسكندرية ، أنه كان جزء من حملة حمدين صباحي وقد أمضى يومين لا يتحدث مع أحد واتخذ قرار بالمقاطعة لكن تبين له أننا في لحظة تحتاجنا فيها مصر فمصر تحتاج من يقف بجوارها من خلال مرشح هو الدكتور مرسي لكن أيضا لا بد أن يكون هناك ضمانات للحديث مع الباقين. وأضاف: للأسف المرشحون اتخذوا موقفًا بالمقاطعة ، لكن هذا الأمر مرفوض وعلى جثتنا أن يصل شفيق إلى الحكم ، ولا نختلف على ثورية محمد مرسي ، لكننا نريد أيضا عقد اجتماعي للتعرف على رأي الحرية والعدالة في مواقف سياسية مختلفة ولا نريد فصيل واحد يحكم مصر بل نريد توافق وتجمع. وأضاف أحمد عبد الحليم ، ممثل ائتلاف عمال إسكندرية ، أن عمال مصر لم يروا من النظام السابق غير الخصخصة والتشريد والمعاش المبكر وقبل شهداء يناير كان هناك شهداء من نوع آخر ما زالوا أحياء بعد أن تم إلقائهم في الشوارع بممارسات الخصخصة وعدم تنفيذ أحكام القضاء بعودة الشركات إلى الدولة من جديد.