نظمت جماعه الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، ظهر اليوم مؤتمرا صحفيا لتدشين حملة "كلنا ضد شفيق"، بمشاركة عدد من القوى السياسية، والحركات الثورية، منها أحزاب البناء والتنمية الوسط والمصري الاجتماعي والعمل الإصلاح والنهضة، ممثلين عن حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، وممثلين عن حملتي د. عبد المنعم أبو الفتوح، وحملة حازم صلاح أبو إسماعيل. من جانبه أكد القيادي بالإخوان علي عبد الفتاح أن القوى السياسية "أمام خيارين لا ثالث لهما، إما البقاء وبناء الوطن على أيدي كل الأطياف، دون إقصاء لأحد وهذا الخيار يمثله د. محمد مرسي، والخيار الثاني هو دولة الاستبداد العسكري التي عانينا منها لأكثر من 60 عاماً ويمثلها أحمد شفيق". وأضاف:" انتخاب مرسي هو الذي سيضمن مصر جديدة بها مناخ حرية، أما اختيار شفيق ونجاحه فمعني هذا فتح المعتقلات، وهناك فرق بين رئيس مدني، وآخر عسكري لا يعترف إلا بالقمع وتكميم الأفواه". وشدد القيادي الإخواني على أن "مصر بحاجة لمؤسسة رئاسة تدير شئون مصر، وتستوعب كل الأطياف السياسية"، وتابع:"المستفيد الحقيقي من انتخاب شفيق هو العدو الإسرائيلي، الذي أعاد له شفيق الأمل في استنساخ كنز استراتيجي جديد للصهاينة يكون خلفاً لمبارك". وقال فريد الجبالي ممثلا عن الجبهة الناصرية:"رغم أنني كنت أحد أعضاء فريق حملة دعم حمدين صباحي، إلا أنني سوف أؤيد د. مرسي ولن أقاطع، لكننا نريد ضمانات تتوافق عليها كل القوى السياسية". وأضاف:"هذا العقد من المفترض ان يتضمن بعض البنود الهامة ومنها توحيد الموقف من الدستور، ومشاركه كل القوي في حكم مصر في هذه المرحلة، ولن نقبل أن يكون هناك طيف سياسي واحد يحكم مصر منفرداً، وفي حالة موافقة الإخوان على تكل الضمانات فسيكون من السهل إقناع باقي القوى التي قررت المقاطعة لدعم مرسي في مواجهة شفيق". وفي كلمته شدد الشيخ شريف المصري عضو رابطه علماء ودعاة الإسكندرية ان التصويت لاحمد شفيق "حرام شرعاً لعدة أسباب أهمها أنه قتل المصريين وأعان على قتلهم، وثانيهما أنه فاسد ويتحمل المسئولية عن الأموال التي تم تهريبها للخارج". وأكد محمد حامد، عضو حملة أبو الفتوح بالمحافظة أن "الثورة لم تنته بعد، وهي قائمة بالأساس على إسقاط حكم العسكر، فكيف نأتي برئيس خلفيته عسكرية، وخلافنا مع الإخوان سياسي أما خلافنا مع شفيق فهو الدم". الشيخ شريف المصري: التصويت لشفيق حرام شرعاً.. وقيادي إخواني: إسرائيل أول مستفيد من نجاح الفريق