أكدت زوجة المحامى، أحمد الجيزاوى، المعتقل حاليا بالسجون السعودية، شاهندة فتحى، انقطاع جميع وسائل الاتصال بينها وبين زوجها منذ أسبوع، وتحديدا بعد نشر البيان الموقع بخط يده والذى أعلن فيه عدم اعترافه بأى تهم، وأنه تعرض للضغط والتعذيب للاعتراف، وأنه طالب بأن يدافع عن نفسه. وأوضحت فتحى، خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين برئاسة محمد عبدالقدوس أمس، بالتعاون مع رابطة أهالى المعتقلين المصريين بالسجون السعودية، أنها علمت أن زوجها محجوز الآن بحبس انفرادى بسجن بريمان، وأنه تم تحديد جلسة للحكم عليه، خلال هذا الأسبوع لكن دون الإعلان عن موعدها باليوم والتاريخ ودون معرفة لائحة الاتهام الموجهة إليه.
واتهم رئيس رابطة أهالى المصريين المعتقلين بالخارج، عشماوى يوسف، وزارة الخارجية المصرية بالتقصير فى حق المصريين المعتقلين فى السعودية وغيرها من الدول، خاصة أن الرابطة خاطبت وزارة الداخلية والخارجية مرات عديدة للتدخل والإفراج عن المصريين المعتقلين دون تهم والذين يتعرضون للتعذيب.
وأشار أحد المعتقلين فى السعودية والذى تم الإفراج عنه منذ أسبوع فقط، أحمد محمد السعيد، أنه قضى 3 سنوات فى سجون المباحث العامة السعودية بتهمة التعاطف مع القضية الفلسطينيه والعراقية، وإجباره على التوقيع على وقائع لم يكن طرفا فيها.
وأضاف أنه خلال سجنه تم إجباره خلال التحقيقات معه، على الاعتراف بلقائه بقيادى بجماعة الإخوان المسلمين رغم أنه كان يلتقى بصديق إخوانى بشكل شخصى «أجبرونى أعترف بحاجات معملتهاش والمحقق قالى، دولتك لن تسأل عنك»، مؤكدا «تعرضه للضرب بأدوات حادة وحجزه فى الثلاجة وإصابته بأمراض جلدية».