صرّحت شاهندة فتحي -زوجة المحامي أحمد الجيزاوي المحتجز حاليًا في السجون السعودية والذي يواجه تهمة إدخال مواد مخدرة للبلاد- أن جميع وسائل الاتصال قد انقطعت بزوجها، منذ "أسبوع تقريبًا، وتحديدًا بعد نشر البيان الموقع بخط يده والذي يؤكد على عدم اعترافه بأي تهمة وتعرضه للتعذيب". وأضافت أن آخر معلومات وصلت إليها عن زوجها تفيد بأنه محتجز في الحبس الانفرادي داخل سجن بريمان بجدة، وذلك حسب تصريحاتها لصحيفة المصري اليوم. وتابعت أنه توجد جلسة للحكم عليه هذا الأسبوع، لكنها لم تعلم موعدها تحديدًا وكذلك لا تدري ما الوارد بلائحة الاتهام الموجهة إليه، مؤكدة أن الاتصالات قد انقطعت مع زوجها بشكل نهائي "لدرجة أن ياسر علواني، المستشار القانوني للقنصلية المصرية بجدة لا يستطيع مقابلة زوجي والتحدث معه". كما ناشدت زوجة المحامي المعتقل أحمد الجيزاوي المجلس العسكري ووزارة الخارجية بالتدخل، خاصة مع ضيق الوقت المتاح قبل الحكم على زوجها، والذي قد يصدر بالإعدام بتهمة تهريب المخدرات لداخل المملكة السعودية. ومن ناحية أخرى، نظمت لجنة الحريات في نقابة الصحفيين مؤتمرًا اليوم (الإثنين) بمقر النقابة لأهالي المصريين المحتجزين في السعودية، صرّح فيه عشماوي يوسف –رئيس رابطة أهالي المصريين المعتقلين بالخارج- أن قضية الجيزاوي لم تنته بعد، وذلك في ظل الموقف المتجاهل الذي تتخذه السلطات المصرية إزاء هذه القضية. وأضاف يوسف أن المعلومات التي تصل للمصريين عن أبنائهم في المعتقلات السعودية تفيد بأنهم "يتعرضون لشتى أنواع التعذيب داخل السجون السعودية، دون أن توجه لهم تهم واضحة". ووجه اتهاماته لوزارة الداخلية المصرية بأنها تقصر في حق المصريين بالسعودية، مؤكدًا على مناشدة الرابطة للوزارة أكثر من مرة للتدخل، لكن الوزارة واجهتهم بالتجاهل التام.