«الجيزاوي» من محبسه: «لم أعترف بجريمة التهريب.. وأنكر التهمة كاملة»

حصلت «المصري اليوم» على أول خطاب وإقرار موجَّه من المحامي المصري أحمد الجيزاوي، المحتجز بالمملكة العربية السعودية للرأي العام، والذي «أنكر فيه التهمة التي اعتقل بسببها في السعودية، وأكد خلاله أنه لم يعترف بجريمة التهريب المتهم فيها».
وقالت الدكتورة شاهندة، زوجة المحامي المصري المتهم بتهريب مواد مخدرة للمملكة، والتي سلمت نسخة من الخطاب ل«المصري اليوم»: «زوجي أرسل عن طريق الخارجية المصرية إقرارًا حول ما حدث معه خلال فترة السجن وموقع باسمه، وأنه أعلن في الإقرار أنه قرر إقالة جميع المحامين السعوديين الموكلين عنه لعدم التزامهم بواجبهم والتصريح إلي الإعلام بغير حقيقة الواقع».
وأضاف «الجيزاوي» في خطابه: «قررت الدفاع عن نفسي بنفسي مستعينًا بالله، ثم المستشار القضائي للقنصلية المصرية بجدة، الأستاذ ياسر علواني».
وتابع «الجيزاوي»: «أسباب إقالة المحامين هي التصريح إلى الإعلام بغير الحقيقة، وإخباري بغير حقيقة الأمر، حيث ذكر لي محامي الجمعية الوطنية للحقوق بأن رئيس مجلس الشعب المصري والشيخ محمد حسان يطلبان مني تقديم رسالة لخادم الحرمين الشريفين، بعنوان رسالة شكر وتقدير، وهذا ما لا أستطيع فعله، كما أني أرفض أسلوب الكذب عليّ، ولذلك أقلته».
وأنهى «الجيزاوي» خطابه قائلًا: «أقر أني لم أعترف بجريمة التهريب، وأنكر التهمة كاملة، وبرجاء نشر هذا الإقرار، وتسليم صورة منه إلى أسرتي»، وقام المحامي المتهم بالتوقيع والبصم في نهاية الإقرار.
وفي تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، قالت شاهندة الجيزاوي، «إن زوجها أكد في هذا الإقرار أنه لم يعترف بجريمة جلب المخدرات»، مضيفة أنهم يلاحظون أنه «مع كل محامي سعودي يتولي القضية، تغير في موقفة، ويكون كل همه توقيع أحمد، على إقرار باعترافه على نفسه بجلب مخدرات».
وأشارت إلى أنه «بسبب الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، فقد قرر زملاء زوجها تأجيل الوقفة السلمية أمام القنصلية السعودية بالقاهرة إلى، الأربعاء، لنفي جميع الاتهامات المنسوبة إليه، وللمطالبة بالإفراج عنه».