شهدت الساعات الأخيرة لليوم الثاني لانتخابات رئاسة الجمهورية زيادة الإقبال من الناخبين الوافدين على اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، حيث شهدت معظم مراكز الاقتراع ازدحامًا شديدا، واصطف المواطنون في طوابير أمام المقرات الانتخابية خاصة بعد انخفاض درجة حرارة الجو، وقام أفراد الشرطة العسكرية في تنظيم المواطنين أمام اللجان. يأتي ذلك فيما كثف أنصار المرشح محمد مرسي من تواجدهم خارج اللجان الانتخابية، ونقل المواطنين بواسطة السيارات، وتوجيههم لاختيار مرشحهم خاصة في لجان قرية بطا بمدينة بنها، كما رفضت مجموعة من شباب حملة "امسك فلول "بالقليوبية السماح للدكتور محمد الفيومي، رئيس المجلس الشعبي المحلي بالقليوبية السابق الدخول إلى مدرسة الشهيد محمد فهمي الطوخي باللجنة رقم 69 للإدلاء بصوتة الانتخابي، حيث ردد الشباب الهتافات ضد أنصار أحمد شفيق بالأعلام واللافتات المكتوب عليها "امسك فلول".
من ناحية أخرى تمكنت قوات الجيش والشرطة المكلفة من تأمين لجنة مدرسة عمر بن العزيز بشبرا الخيمة، من ضبط ناخب أثناء تصويره لبطاقة الاقتراع داخل اللجنة، حيث تم تسليمه إلى الشرطة العسكرية، بعد التحفظ عليه، كما ألقت أجهزة الأمن بالقليوبية القبض على منتقبة، أثناء قيامها بتوجيه الناخبين أمام لجنة مدرسة ناصر الإعدادية ببنها، وتبين أنها لا تحمل بطاقة تحقيق شخصية.
كما شهد عدد من لجان قها تواجد أحد أعضاء مجلس الشعب السابقين عن الحزب الوطني المنحل للدعاية لصالح المرشح أحمد شفيق، كما شهدت لجان بنها وشبرا الخيمة تواجدا مكثفا لبعض أعضاء مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، وقاموا بالمرور على اللجان من الخارج.