شهدت ساعات الظهيرة إقبالا كثيفا من الناخبين على صناديق الاقتراع في محافظة قنا، رغم ارتفاع درجات الحرارة التي لم تمنع المرأة والرجل القنائي من المشاركة فى التصويت لاختيار رئيس مصر، ولكن فوجئ أهالي قرى نجع دنقل وعزبة أدم والمغاربة بمركز نجع حمادي بنقل أصواتهم والبالغة حوالي 7 آلاف صوت انتخابي إلى لجنة مدرسة النجاحية، التي تبعد حوالي 12 كيلو مترًا عن قريتهم. وقال محمد حسين، أحد الأهالي: "إن نقل صناديق الانتخاب من قريتهم إلى قرية النجاحية، تسبب في عدم مشاركة الأهالي في التصويت وعدم الذهاب للجنة الجديدة، فقد وقف المئات من الأهالي في طابور أمام لجنة القرية إلا أنهم فوجئوا بعد ذلك بنقل الصناديق وأسمائهم إلى لجنة أخرى، وهو ما اضطرهم للعودة لمنازلهم."
وعلى جانب آخر أكد مراقبون للعملية الانتخابية ازدياد الخروقات الانتخابية من وجود بنرات وبوسترات للمرشحين أمام اللجان، وعلى جدران المدارس في مدينتي قنا ونجع حمادي.
وأشار المراقبون إلى استمرار حشد الناخبين ونقلهم بسيارات بالمجان إلى اللحان الانتخابية من مؤيدي محمد مرسي وعمرو موسى وأحمد شفيق وحمدين صباحي .
وقامت قوات من الشرطة بمنع أحد المنتمين لحزب الحرية والعدالة من الوقوف أمام لجنة جزيرة الطوابية بجهاز لاب توب، ومنع أنصار للمرشح عمرو موسى من محاولة توجيه ناخبين أمام لجنة الغوصة.