أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن القدس سوف تظل مدينة موحدة، محذرًا من أن "تقسيم القدس قد يؤدي إلى حرب دينية". أدلى نتانياهو بهذا التصريح في كلمة ألقاها أمس الأحد، بمناسبة الاحتفال بما يسمونه ذكرى توحيد شطري مدينة القدس وضمها إلى إسرائيل.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن نتانياهو قوله إن "التاريخ علمنا أنه تحت السيادة الإسرائيلية فقط، يتم الحفاظ على السلام والهدوء بين الديانات.. المدينة المقسمة تم توحيدها وسوف تظل كذلك".
هذا وعقدت الحكومة الإسرائيلية اجتماعًا خاصًا في "تلة الذخيرة" في القدسالشرقية، قررت خلاله تخصيص 350 مليون شيكل (91 مليون دولار) لتطوير الأماكن السياحية العامة في القدس في السنوات الست القادمة.
وأكد بيان صادر عن مكتب نتانياهو، أن "هذه الاستثمارات ستساعد في تحقيق الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها القدس بصفتها مركزًا سياحيًا عالميًا".
وكانت إسرائيل احتلت القدسالشرقية في يونيو 1967، ثم ضمتها معلنة المدينة "عاصمتها الأبدية والموحدة" في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي. وحسب معطيات مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، يقيم حوالي 800 ألف شخص في القدس من بينهم نسبة 62% من اليهود مقابل 35% من المسلمين و2% من المسيحيين.