قال أحمد الطيبي- عضو الكنيست الإسرائيلي عن الحركة العربية للتغيير، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تحاول إجبار الشباب العرب على الولاء لإسرائيل، ونزع صفة الهوية الفلسطينية عن هؤلاء الشباب.
وأضاف أحمد الطيبي، خلال لقائه مع برنامج "حديث اليوم" على قناة "روسيا اليوم" الفضائية، أن الكنيست الإسرائيلي ال18 (الحالي) هو الكنيست الأكثر تطرفًا بقيامه بسن قوانين عنصرية ضد العرب، وسعيه إلى تبني قوانين أخرى من هذا النوع. مشيرًا بهذا الخصوص إلى قانون لجان القبول الذي يمنع العرب من السكن في مئات البلدات، وقانون منع لم الشمل.
وذكر الطيبي، أن هناك أكثر من 35 قانونًا في إسرائيل تميز بين العرب واليهود بشكل مباشر أو غير مباشر، وخاصة في مجالات الأرض والبناء والسكن. وأشار إلى وجود مشاريع قوانين قيد الدراسة حاليًا، بما في ذلك قانون الولاء لإسرائيل كدولة يهودية.
كما أكد أن حركة التغيير العربية ترفض هذا القانون. وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونائبه شاؤول موفاز، اتفقا على مشاريع قوانين في إطار تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة، ومنها قانون الخدمة للجميع. وأضاف أن هذا القانون يلزم اليهود المتدينين بالخدمة العسكرية، والشباب العرب بما يسمى بالخدمة المدنية.
وفي ختام حديثه، شدد عضو الكنيست الإسرائيلي عن الحركة العربية للتغيير، على رفض الحركة لأية محاولة لإلزام الشباب العرب بأداء مثل هذه الخدمة، محذرًا من أن ذلك قد يؤدي إلى عصيان مدني.