استنكر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق ورئيس كتلة المستقبل البرلمانية فؤاد السنيورة التفجيرين الإرهابيين اللذين تعرضت لهما العاصمة السورية دمشق صباح أمس الخميس وأسفرا عن قتل وجرح العشرات من المواطنين السوريين. واعتبر السنيورة في تصريح له اليوم الجمعة أن من أقدم على تنفيذ هذا العمل الإرهابي أنه عدو لسوريا وشعبها ولا يمكن القبول به وتبريره أو التغاضي عنه، وقال إن الحل الذي يخرج سوريا من هذا الأتون يكمن في تنفيذ دقيق وصادق لمقررات مجلس الأمن ولمساعي كوفي أنان وبالاستماع إلى صوت الشعب الذي يقدم كل يوم الشهداء والجرحى على أيدي قوات النظام.
واتهم السنيورة النظام السوري بأنه تسبّب في الكارثة التي تعيشها سوريا لأنه يصرّ على اعتبار المطالب المشروعة للشعب السوري بالحرية والكرامة والمشاركة السياسية بمثابة مؤامرة تستهدف النظام، ولفت إلى أن الحل في سوريا يصنعه الشعب السوري عبر التغيير والتطوير والإصلاح وليس عبر الأدوات والحلول الأمنية والعسكرية التي يستخدمها النظام.