أكد ناصر عبد العزيز النصر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن حركة عدم الانحياز أصبحت من أهم التجمعات في الأممالمتحدة وأكثرها فاعلية ، حيث باتت تضم في عضويتها 120 دولة ما يقارب من ثلثي أعضاء الأممالمتحدة. وقال عبد العزيز - في كلمته التي ألقاها في افتتاح الاجتماع الوزاري لمكتب تنسيق حركة عدم الانحياز الذي بدأ اليوم الأربعاء على مستوى وزراء الخارجية - "يأتي ذلك في ظل ظرف عالمي بالغ الأهمية، نواجه فيه تحديات على كافة الأصعدة خاصة فيما يتعلق بالسلم والأمن الدوليين وتعزيز مفاهيم حقوق الإنسان والعدالة والمشاركة والديمقراطية".
وأضاف "لا يخفي على الجميع حجم التحديات الملقاه على المجتمع الدولي ولاسيما الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبارها المركز الرئيسي لصنع السياسات على المستوى الدولي وفقا لما حدده ميثاق المنظمة، كما أن حركة عدم الانحياز تلعب دورا هاما لا غنى عنه في تعزيز الرؤى الدولية المتوازنة وتشكل ميثاق عمل متزنا، يأخذ في الاعتبار الدول النامية والأقل نموا والمتقدمة، لتحقيق مصالح الجميع وليس فئة معينة".
وأوضح، أن وجود جمعية عامة قادرة وفاعلة من شأنه تعزيز قدرة الأممالمتحدة في تحقيق أهدافها وفقا لميثاقها، مشيراً إلي أهمية موقف الجمعية العامة الداعم للسلام الدائم فيما يتصل بحق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة على أرضه المحتلة عام 1967.
وشدد علي أن الاستقرار العالمي لن يتحقق إلا باحترام سيادة القانون والمساواة في الحقوق والواجبات بين أسرة المجتمع الدولي ، وأن حركة عدم الانحياز تستطيع أن تعزز العمل الدولي بما لديها من الخبرة على مدار نصف القرن في العمل الدولي متعدد الأطراف.
يذكر أن مؤتمر دول عدم الإنحياز بدأت وقائعه اليوم الأربعاء بمدينة شرم الشيخ وبرئاسة مصر ويعد أول مؤتمر دولي يعقد بمصر بعد ثورة 25 يناير.