الإعلام المصرى يقود المجتمع للتغيير والتمسك بالنمو والبناء طبقا لتوجيهات الرئيس السيسى ومطالبته بأن يواكب الإعلام المصرى المتغيرات المتسارعة التى يشهدها العالم وضرورة الانفتاح على جميع الآراء وترسيخ مبدأ الرأى والرأى الآخر، ولا شك أن دعوة الرئيس السيسى بإتاحة البيانات والمعلومات للإعلام خاصة فى وقت الأزمات هو السبيل الوحيد لنشر حرية الرأى لضمان سلامة المجتمع ومواجهة الساعين لهدمه بنشر الشائعات والأكاذيب وبث الفتن، خاصة هؤلاء العناصر التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية الذين يسعون لهدم المجتمع وهز استقراره من خلال أكاذيب تدعى أن مصر تغلق معبر رفح وهى الدولة الوحيدة التى تمد يد العون للفلسطينيين فى غزة وأن الإغلاق يتم من جانب الاحتلال. الإعلام المصرى يقف بالمرصاد لدعاوى الهدم التى تنطلق من بعض الدول الشقيقة والبعيدة عن مصر وعن فلسطين حيث تؤثر على شعوبها ادعاءات عناصر الإخوان الإرهابية التى ترزح تحت عباءة الدين وهى بعيدة تماماً عن الدين وتتعاون مع المحتل ضد الشعب الفسطيني. لا شك أن الرئيس السيسى عندما يدعو الإعلام للتركيز على مفاهيم الأمن القومى والارتقاء بالذوق العام وترسيخ القيم والثوابت ودعم دور الإعلام فى بناء الشخصية المصرية وتشكيل وعى المواطنين كل ذلك يتأتى من خلال الاعتماد على الكودار الشابة والاستعانة بالخبرات والكفاءات المتخصصة. وما يدعم حرص الرئيس على الإعلام قراره بزيادة البدل النقدى للصحفيين وحل مشكلة نهاية الخدمة للعاملين فى ماسبيرو فى ظل ارتفاع الأسعار وعدم قدرة المواطنين على مواكبتها لذا تسعى الدولة وراء خفض الأسعار، خاصة فى السلع الغذائية، والحد من الاستغلال وإتاحة السلع بأسعار مخفضة فى المنافذ التابعة للدولة وللقوات المسلحة والشرطة ووزارتى الزراعة والتنمية المحلية. الرئيس السيسى يلمس معاناة المواطنين لذا يوجه الحكومة بزيادة دخول المواطنين من أجل رفع مستوى المعيشة وزيادة المعاشات لكبار السن ممن أدوا دورهم فى بناء الدولة نحن فى حاجة للوحدة والتضامن مع الدولة فى مواجهة المخربين والانتهازيين ودعاة الفتن والشائعات والأكاذيب الذين يبثون ادعاءاتهم من خارج البلاد. إنهم الهاربون خارج مصر من مواطنين عاديين انضموا للجماعة المحظورة أو فنانين ضعاف خسروا أنفسهم وخسروا وطنهم وأصبحوا لا ملجأ لهم سوى بث الأكاذيب والفتن.