أكد اللواء عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء، على مضى الأجهزة الأمنية فى مخططاتها لنشر الشرطة فى مدينتى الشيخ زويد ورفح، نافيا أن تكون الهجمات «الفردية» ضد الحواجز الأمنية للشرطة والجيش، فى ميدان الماسورة، وقبالة مستشفى الشيخ زويد، وحاجز ابوطويلة على الطريق الدولى (العريش رفح)، أثرت على مخطط إعادة الانتشار. وكانت الحواجز الأمنية الثلاثة تعرضت لهجمات وصفها المحافظ بأنها «فردية»، استخدم خلالها المهاجمون قذائف (أر.بى.جى).
وأضاف مبروك فى تصريحات ل «الشروق»: «تلك الأعمال الإجرامية لن تعطلنا، ومخططات الأمن، تتم بالتنسيق مع اللواء صالح المصرى، مدير أمن شمال سيناء». وأشار إلى «قرب اعادة افتتاح قسمى شرطة الشيخ زويد ورفح، وهى المناطق التى تفتقد أى انتشار للشرطة منذ 28 يناير من العام الماضى، والمعروفة إعلاميا بجمعة الغضب».
ولفت المحافظ الى «عدم وجود مؤشرات تدل على وقوف جهات خارجية أو محلية وراء عمليات استهداف الحواجز الامنية، وهى أعمال لا تخرج عن كونها أعمالا فردية فقط، والتحقيقات مازالت قائمة لكشف جميع ملابساتها».
إلى ذلك، أفادت مصادر أمنية فى شمال سيناء، أن قوات الأمن فى المحافظة لم تجر أى حملات موسعة فى أى من مناطق شمال سيناء ووسطها، مشيرة إلى أن قوات قسم مدينة نخل ألقت القبض على مشتبه به فقط، فى أعمال سطو، ولم يتم اطلاق أى حملات لمطاردة اشخاص متهمين فى حوادث الاعتداء على الحواجز الأمنية فى مدينتى الشيخ زويد ورفح.