نظم أبناء قبائل شمال سيناء مسيرة جماهيرية حاشدة طافت بشوارع مدينتي رفح والشيخ زويد الحدوديتين للتاكيد على رفض ومحاربة ظاهرة تجارة المهاجرين الأفارقة الى الكيان الصهيوني عبر صحراء سيناء وملاحقة الخارجين على القانون من اللصوص والبلطجية. ودعا المشاركون بالمسيرة والذين جاوز عددهم 3 آلاف شخص الى حفظ الامن بالشارع السيناوي والتصدي لكافة محاولات الخروج على القانون وترويع الآمنين والاعتداء على المؤسسات الوطنية والمنشآت الحيوية في أنحاء محافظة شمال سيناء. وحذر وجهاء ومشايخ القبائل خلال مؤتمر جماهيري من تجاهل تجارة البشر / الأفارقة وما تمثله من إساءة لشعب شمال سيناء الذي يرفض هذه العملية القذرة جملة وتفصيلا ، مطالبين بضرورة التصدي لكافة الخارجين على القانون وخاصة الفئة الضالة التي تقوم بقطع الطرق وسرقة السيارات الخاصة بالمواطنين تحت تهديد السلاح. وقال الشيخ ابراهيم المنيعي " أبو اشرف " – من وجهاء قبيلة السواركة ومؤسس لجنة محاربة الخارجين عن القانون لموقع " صوت الأمة " :" نظرا للظروف الرهنة التي تمر بها محافظة شمال سيناء من احداث متتابعة في ظل غياب السلطة من قتل للابرياء وبيع وشراء السيارات المسروقة وبيع وشراء وتهريب البشر " الأفارقة " كان من الواجب ان نتحرك ونحذر من هذه الاخطار التي تحيط بمجتمعنا في شمال سيناء لما تمثلة تلك الامرض من اساءة لصورة سيناء محليا وعربيا وعالميا. وكشف " ابو اشرف " عن ان هذه المسيرة الجماهيرية التي طافت بكافة قرى ومناطق مدينتي رفح والشيخ زويد وخاصة مناطق الجورة والماسورة والمهدية جاءت بهدف اعلاننا رفض كافة الظواهر السلبية التي من شانها الاساءة لشعب شمال سيناء وخاصة لأبناء القبائل ، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجان شعبية ل"حماية الثورة ونصرة المظلومين "وحماية المواطنين من بطش اللصوص والبلطجية ، حتى تعود قوات الشرطة لاستلام مهامها في مدينتي الشيخ زويد ورفح. واشار الشيخ " ابراهيم المنيعي " الى انه قد تم تشكيل مجموعات يقود كل مجموعة خمسة من عقلاء كل العائلات بكل قبيلة لفرض الامن ، مع اعتبار أن الاعتداء على اي فرد من هذه المجموعات سيعد اعتداءا على كافة المجموعات وسيتم التصدي له بكل حزم وقوة ، وستتبع كل مجموعة الطرق العرفية المعروفة في حل كافة المشاكل والخلافات في شمال سيناء