نادر بكار: لا تأخذوا كل الإسلاميين بذنب أبوإسماعيل

«العسكرى» لن ينجح فى إقصاء الإسلاميين والرئيس القادم إسلامى

قال نادر بكار المتحدث الإعلامى لحزب النور «السلفى» إن الحزب لن يعلن دعمه لأى مرشح إلا بعد إغلاق باب الترشح، وذلك تحسبا لظهور مرشح إسلامى جديد، مؤكدا أن المجلس العسكرى لن ينجح فى إقصاء المرشحين الإسلاميين، خاصة أن الرئيس القادم سيكون «إسلامى»، على حد قوله.

وأضاف فى تصريحات صحفية له، خلال ندوة بكلية التجارة جامعة الإسكندرية، وأخرى فى مؤتمر للدعوة السلفية بأرض المعارض بمنطقة الرأس السوداء على هامش معرض خيرى لنصرة الشعب السورى أمس الأول، أنه تم الاتفاق أمس بين «خيرت الشاطر» و«أبوإسماعيل» وعدد من القوى الإسلامية ك«الجبهة السلفية» و«الدعوة السلفية» على دعم مرشح واحد، لأنه من العيب أن تنفرد كل قوة بدعم مرشح، مؤكدا أن عددا من الدعاة ذوى الشعبية والحب لدى الشعب المصرى سيتفقون مع سائر علماء مصر على دعم مرشح واحد.

واستنكر بكار ما يتردد مؤخرا عن حصول والدة المرشح الرئاسى المحتمل «حازم صلاح أبوإسماعيل على الجنسية الأمريكية» والذى قد يخرجه من سباق الرئاسة، رافضا أن يؤخذ جميع الإسلاميين بذنب أبوإسماعيل، على حد قوله، نافيا من جهة أخرى ما تردد عن تعرض أبوإسماعيل أو غيره من المشايخ لضغوط سياسية من المجلس العسكرى للتنازل عن الترشح.

وحذر بكار من مليونية أنصار أبوإسماعيل لرفض اتهام والدته بالجنسية الأمريكية، لأن المليونية قد تعطى انطباعا ان الإسلاميين يستقوون على القانون، داعيا المتضرر أن يلجأ إلى القانون وعلى احترام القانون، مطالبا وزارة الداخلية بإصدار بيان تفصيلى بحالة الشيخ أبوإسماعيل، معلنا عن عدم مشاركة حزب النور فيها.

واستنكر بكار الهجوم على خيرت الشاطر، بالقول «كيف يكون تاجر رئيسا؟» قائلا «ليه إن شاء الله هى التجارة ديه سبة.. عثمان بن عفان وأبوبكر الصديق كانا تاجرين، وتشبيه الشاطر بأحمد عز لا يصح، فهناك فرق بينه وبين أحمد عز الذى لا نعرف من أين له بتلك الثروة، وبين الشاطر الذى صودرت أمواله وتعرض للسجن، والجميع يعرف ما هى شركاته وماذا يملك، معتبرا المقارنة «سفه» ممن يتنفسون الكذب ليلا ونهارا ولا ينتمون لهوية الدولة المصرية».

وفسر بكار اختيار عدد من الليبراليين ضمن الأسماء المطروحة لوضع الدستور بأنهم كانوا بين نارى وضع تلك الأسماء مثل عمرو الشوبكى وإيمان البحر درويش وعدم وضعها ،إلا أنه أكد أن من تم اختياره كان لكونهم أفضل من غيرهم، مضيفا: «ضرر أخف من ضرر وافهم أنت بقى».