أعلن نحو 20 حزبا وائتلافا سياسيا عدم مشاركتها فى المليونية التى دعت لها جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، لإقالة حكومة الجنزورى. وقالت فى بيان أصدرته أمس: «إن الأحزاب والقوى الثورية تنفى علاقتها بالدعوة لمليونية الجمعة القادمة»، وأكدت عدم دعوتها لأى مليونيات هذا اليوم وأن أى دعوات تطلقها ستكون باتفاق وتنظيم جماعى حفاظا على صورة التظاهرات السلمية ولتحقيق أهداف الثورة. وأعلنت الأحزاب والائتلافات عن تنظيمها مسيرات من ميدان التحرير إلى مجلس الشعب اليوم الأربعاء للتعبير عن رفضها الكامل لتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور لأنها لا تعبر عن طوائف الشعب المصرى حسب تعبيرهم ، وأعلنوا تضامنهم الكامل مع اعتصام جماهير الألتراس أمام مجلس الشعب.
ومن القوى التى وقعت على هذا البيان اتحاد شباب الثورة، ائتلاف شباب الثورة، وحركة شباب 6 أبريل، وحزب الوعى ومنظمة شباب الحزب المصرى الديمقراطى، والحزب الشيوعى المصرى.
من جهته علق الدكتور بسام الزرقا، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى على دعوة الإخوان للمليونية بقوله «كل طرف يظهر نفسه على طريقة عنترة لكن مصر يضرها وجود أكثر من عنترة»، مشيرا إلى أن الإخوان لهم أسبابهم التى تجعلهم يصرون على إقالة الحكومة والتصعيد مع المجلس العسكرى.
معتبرا أن لقاء القوى السياسية مع بعضها فى اجتماع المشير طنطاوى «فرصة للتناقش فى هذه المسألة والاتفاق على ما يرونه الأصلح لمصر»، لافتا إلى أنهم ينتظرون ما ستفسر عنه هذه المناقشات».