أعلن الدكتور أحمد حرارة عضو التحالف الشعبي وأحد شباب الثورة ومصابيها، انسحابه من الجمعية التأسيسية المنوط بها وضع الدستور. وقال حرارة في مؤتمر صحفي عقدته عدد من القوى والأحزاب ظهر اليوم الثلاثاء، في نقابة الصحفيين: "أن الأغلبية لا يجوز لها أن تكتب الدستور، وإذا رغبت الأغلبية فى أن تكتب دستورا فعليها أن ترحل لبلد أخرى غير مصر ولتكتب ما تشاء."
وأحمد حرارة هو أحد شباب الثورة، والذي فقد إحدى عينه أثناء ثورة يناير وفقد العين الأخرى في أحداث شالرع محمد محمود الأولى.