أعلن اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية نجاح: "أجهزة الأمن في الكشف عن غموض مقتل الدكتورة نرمين خليل خبيرة الموارد البشرية التي لقيت مصرعها في ميدان سفنكس بالعجوزة"، مشيرا إلى: "أن مديرية أمن الجيزة نجحت في ضبط المتهمين، وتبين أن أحدهما محبوس في سجن الحضرة والآخر مسجل خطر". وأكد إبراهيم، في تصريحات صحفية، عقب حفل تكريم أسر شهداء الشرطة اليوم الأحد: "أن الحادث جنائي ارتكبه تشكيل عصابي متخصص في حوادث سرقة السيارات ذات الدفع الرباعي بالإكراه"، لافتا إلى: أن إلقاء القبض على المتهم المذكور جاء بعد استجواب أكثر من ألف مشتبه فيه، وأن هذا التشكيل كان ضمن 7 تشكيلات عصابية ضمت 37 متهما، ارتكبوا 35 حادث سرقة بالإكراه".
وأضاف وزير الداخلية: "انه كان يتابع حادث مقتل نرمين خليل بشكل يومي، لمعرفة ما توصلت إليه أجهزة البحث، وان هناك تعاونا بين قطاع الأمن العام ومباحث الوزارة ومباحث الجيزة في ضبط المتهمين"، مشيرا إلى: "انه باستجواب أحد المتهمين قال انه كان يستهدف أصحاب السيارات ذات الدفع الرباعي لبيعها لأحد العملاء الذي يجري ضبطه والذي يستخدم هذه السيارات في أعمال التهريب".
وأكد: "أن المتهم الأول يدعى سعد عادل والثاني المحبوس بسجن الحضرة يدعى محمود يسري الحسيني، وانه جاري استئذان النيابة لاستجواب المتهم المحبوس في سجن الحضرة، كما أن المتهم اعترف بارتكاب 3 وقائع سرقة سيارات دفع رباعي في مناطق أكتوبر والجيزة".
وردا على اتهام أحد مرشحي الرئاسة لوزارة الداخلية بقيامها بإصدار بطاقات رقم قومي من أجل تزوير الانتخابات، نفى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية تلك الاتهامات جملة وتفصيلا، مطالبا المرشح المحتمل حازم صلاح أبو إسماعيل بتقديم ما لديه من مستندات تؤكد أن هناك تزويرا في بطاقات الرقم القومي من جانب الوزارة إلى جهات التحقيق لاتخاذ كافة الإجراءات إذا ثبتت صحة هذه الادعاءات.