الأنبا موسى والأنبا يؤنس والأنبا أرميا والأنبا مرقس والأنبا بيشوى والأنبا بولا، هى أسماء أساقفة ومطارنة المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتى تعد أبرز الأسماء المرشحة والمنتظرة لخلافة البابا شنودة فى تولى منصب البطريرك القادم، وتنص لائحة انتخاب البطريرك الصادرة عام 1957 على أن حق الترشح مكفول فقط لكل من الرهبان المتبتلين الذين لم يسبق لهم الزواج سواء كان مطرانا أو اسقفا أو راهبا، وأن تتوافر فيه جميع الشروط المقررة فى القوانين والقواعد والتقاليد الكنسية. ويعد الأنبا موسى أسقف الشباب أو الراهب إنجيلوس وتعنى الملاك أحد ابرز المرشحين للوصول للكرسى البابوى حيث حاول خلال سنوات عمله بأسقفية الشباب تطوير نفسه طبقا للمتغيرات والتطورات التى يشهدها المجتمع وأنشأ موقعا خاصا لأسقفية الشباب وخدمات مدارس الأحد على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بالإضافة إلى تواصله الاجتماعى مع الشباب عبر غرف الشات «البالتوك والفيس بوك».
ورجحت مصادر مقربة من المقر البابوى وصول الأنبا موسى إلى القائمة الأخيرة لانتخابات البطريرك والتى تشمل 3 فقط من الأساقفة أو المطارنة أو الرهبان وذلك بعد خروجه للشعب القبطى من شرفة المقر البابوى ليلة نياحة قداسة البابا شنودة الثالث مساء أمس الأول مما يدل على حصوله على موافقة أساقفة المجمع المقدس للتحدث إلى آلاف الأقباط الذين زحفوا إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية فور سماعهم بخبر نياحة البابا وهو ما يعنى أن هناك الكثير من الأساقفة يميلون نحو ترشيح الأنبا موسى لتولى كرسى مار مرقس الرسول.
ويأتى بعده، من حيث الشعبية، الأنبا يؤنس سكرتير الراحل، البابا شنودة الثالث، وهو من مواليد 23 نوفمبر 1960 وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة أسيوط عام 1983 ثم ترهبن بدير الأنبا بولا بالبحر الأحمر وقبل عامين كادت شائعة داخل اروقة الكنيسة القبطية تقضى عليه بمحاكمته كنسيا بعد الحديث عن أنه كتب فى مذكراته التى وقعت فى يد أحد الأساقفة أن هناك نبوءة بأنه البطريرك الذى سيخلف البابا شنودة وذلك أثناء تواجده فى امريكا.
وبعد الأنبا يؤنس، يأتى من حيث الشعبية، الأنبا بيشوى وزير، عدل الكنيسة القبطية، ويتقلد الأنبا بيشوى عددا من المناصب الدينية منها مطران كفر الشيخ ودمياط ورئيس دير القديسة دميانة، وعقب رسامته أسقفا فى عام 1972 كلفه البابا بمنصب سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية فى عام 1985 وحتى الآن.
ومن المعروف عنه أنه العلامة اللاهوتى المدافع عن الأرثوذكسية فقد سبق وأن دخل فى صدام مع الطوائف الإنجيلية بعد ان وصفهم بغزاة للكنيسة الأرثوذكسية وأن زواجهم زنى.
وتسببت تصريحات الرجل الحديدى فى الفترة الأخيرة فى دخوله فى صدام مع بعض المفكرين الإسلاميين بعد تعرضه لشرح بعض الآيات القرآنية فى مؤتمر تثبيت العقيدة الأرثوذكسية بالفيوم ووصفه الأقباط بأنهم أصحاب البلد.
وبعده، يأتى الأنبا أرميا، الأسقف العام وسكرتير البابا شنودة الثالث ومستشار الكاتدرائية، فى مجال التكنولوجيا والعلوم الحديثة، وهو من مواليد 15 نوفمبر 1959 وتم سيامته راهبا فى دير مار مينا بمريوط عام 1988 باسم أرميا افامينا ورسم اسقفا عام 2004 وفيما بعد تولى الإشراف على المركز الثقافى القبطى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وهو مؤسس قناة مار مرقس الرسول وهى القناة الوحيدة التى يتم بثها من خارج الكاتدرائية ومن المعروف عنه أنه تدخل مؤخرا فى تعيين ماريان ملاك كنائبة بالبرلمان المصرى.
وفيما بعد يأتى الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة ومسئول لجنة الإعلام داخل الكنيسة القبطية والذى يتسم بالهدوء والفكر المتطور فى إقامة المسارح داخل الكنيسة وترهبن الأنبا مرقس عام 1976 باسم الراهب أنطونيوس الأنبا بيشوى ورسم أسقفا عام 1985 وليست له أى كتب عقائدية وقيل وقتها إن خصومه داخل الكنيسة اوقعوا بينه وبين البابا ولكن هذا الأمر انتهى ليعود متحدثا باسم الكنيسة .
ويعد الأنبا بولا أسقف طنطا ورئيس المجلس الاكليريكى للاحوال الشخصية من الشخصيات المرشحة لتولى منصب البابا وهو من مواليد 23 أغسطس 1951 وحصل على بكالوريوس العلوم والتكنولوجيا عام 1974 وترهبن الانبا بولا بدير البراموس باسم توما وتمت سيامته قسا بعد شهرين من رهبنته وحصل على رتبة الاسقفية عام 1980 وتم تثبيته على ايبارشية طنطا وتوابعها عام 1989 وأصبح مسئولا عن المجلس الاكليركى فى نفس العام. وتظل هذه الأسماء هى الأبرز للوصول إلى المرحلة الأخيرة فى انتخاب البابا القادم والتى ستشمل أكثر 3 أساقفة حصلوا على أصوات الناخبين ولا يستطيع أحد حسم مرشح بعينه نظرا لوجود القرعة الهيكلية حيث يقوم أحد الأطفال الحاضرين بقداس اختيار اسم البابا القادم بسحب ورقة من الثلاث ورقات بعد تعصيب عينيه ويكون اسم البابا الجديد مكتوبا على هذه الورقة التى يختارها.
● البابا شنودة: غريبًا عشت فى الدنيا
آخر وصايا البابا قبل الرحيل: ألزموا أنفسكم بفعل الخير
هنا وُلد البابا شنودة
هنا يرقد فى مثواه الأخير
حشود لإلقاء النظرة الأخيرة
الطيب: (مصر فقدت أحد كبار رجالها المرموقين)
● سلام على روح البابا من محافظات مصر
الإسكندرية تبكى رحيل البطريرك أبرز من جلس على كرسى مرقس الرسول