رفض 57 عضوا من أعضاء الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين مقترحا بترشيح نائب مرشد الجماعة خيرت الشاطر للرئاسة عقب طرح الأمر للتصويت خلال اجتماع الهيئة الجمعة الماضية، فى حين وافق 13 عضوا آخرون على المقترح. وكان أحد أعضاء المكتب التنفيذى للحزب تقدم للمقترح بعد رفض معظم الشخصيات الذين عرضت عليهم الجماعة الترشح للمنصب، فى مقدمتهم المستشار طارق البشرى، والمستشار حسام الغريانى، والمستشار أحمد مكى بحسب مصادر بالجماعة.
وشهد الاجتماع، بحسب مصادر شاركت فيه، طرح اسم الشاطر ليكون مرشح الحزب للمنصب الرفيع بعيدا عن الجماعة، محاولين الالتفاف على قرار مجلس الشورى العام فى 10 فبراير من العام المنصرم الذى قرر عدم ترشيح أى من أعضاء الجماعة لرئاسة الجمهورية قبل تنحى مبارك بيوم واحد.
وكشف المصدر أن استطلاعات الرأى التى أجرتها الجماعة خلال الأيام الماضية أوضحت حصول عمرو موسى على المركز الأول يليه حازم صلاح أبوإسماعيل، فى حين حل عبدالمنعم أبو الفتوح ثالثا، وهو الأمر الذى شهد مناقشات واسعة من أعضاء الهيئة العليا تخوفا من وصول مرشح محسوب على النظام السابق، أو مرشح لا يمتلك مشروعا إسلاميا بحسب المصدر.
وأرجع الأعضاء الرافضون طرح الشاطر إلى أنه من الأولى للحزب دعم أبوالفتوح، طالما قرر التراجع عن قرار الجماعة، «لأنه يلقى قبولا بين جميع أطياف الشارع المصرى من الليبراليين وحتى السلفيين».
يأتى هذا فى الوقت الذى دشن فيه أعضاء وشباب وبالجماعة 4 صفحات على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك للمطالبة بترشيح الشاطر، حملت عناوين: نؤيد المهندس خيرت الشاطر رئيسا للجمهورية، وحملة تأييد خيرت الشاطر رئيسا للجمهورية، والمهندس الشاطر رئيسا، وخيرت الشاطر رئيسا.
