الذى عقد أول أمس الجمعة بإعادة النظر فى قرار الجماعة الذى يقضى بعدم ترشيح أحد من قياداتها فى انتخابات رئاسة الجمهورية الصادر مطلع العام الماضى. ومن المنتظر بحسب قول المصادر أن يتم التصويت على المقترح خلال اجتماع مجلس الشورى الذى سينعقد الجمعة المقبل. وقالت المصادر فى حال التصويت على إلغاء قرار الجماعة السابق، فالاتجاه سيكون بترشيح نائب المرشد " خيرت الشاطر "، الذى يحظى بدعم عدد من المدارس والأحزاب السلفية. وأضافت المصادر أن طرح " الشاطر " من قبل عدد من أعضاء الشورى جاء فى محاولة للخروج من المأزق الذى تمر به الجماعة، موضحاً أن مأزق الجماعة يتمثل فى عدم قدرة قيادة الإخوان على تسويق مرشح لا ينتمى للتيار الإسلامى لدى القواعد، فى الوقت الذى تميل فيه القواعد إلى دعم المرشحين الإسلاميين " عبدالمنعم أبوالفتوح، و حازم صلاح أبوإسماعيل ". واعتبر المصدر أن مسألة تحرير 30 ألف توكيل، أو تزكية 30 نائبا من أعضاء مجلسى الشعب والشورى للمرشح الإخوانى أمر منتهٍ، لأن الجماعة قادرة على جمعهم فى يوم واحد من قواعدها فى المحافظات أو نوابها فى البرلمان. كما أنه يمكن ترشيح الشاطر عن حزب الحرية والعدالة. وعن وجود عوائق قانونية تحول دون تقديم الشاطر أوراقه للترشح باعتباره خرج من السجن بعفو صحى دون أن ينهى فترة العقوبة فى قضية مليشيات الأزهر" " و قال مصدر قانونى بالجماعة إن محامىِّ الجماعة بدءوا فى إجراءات إسقاط الأحكام العسكرية التى صدرت بحق " الشاطر " وعدد من قيادات الإخوان فى القضية وهو ما سيرد له اعتباره القانونى ويمكنه من الترشح. وأكدت المصادر أنه فى حال عدم تصويت مجلس الشورى على إعادة النظر فى قرار عدم الدفع بأحد أعضائها فى معركة الرئاسة، فسوف تتجه الجماعة إلى الإعلان عن حيدها، وتخيير أعضائها فى اختيار المرشح الذى يرونه الأصلح.