أكدت الجماعة الإسلامية وحزبها "البناء والتنمية"، اليوم الخميس، أن قانون العفو الشامل الذي تقدم به النائب عامر عبد الرحيم وآخرون عن حزب البناء والتنمية المعبر عن الجماعة الإسلامية، المقصود منه عدد كبير من الذين قاوموا النظام السابق مثل الدكتور أيمن نور، وتنظيم ثورة مصر، وأبناء سيناء وليس التيار الإسلامي فحسب. ونفت الجماعة، في بيان لها تمامًا، ما قاله النائب والمرشح المحتمل للرئاسة أبو العز الحريري من أن مشروع القانون صفقة للإفراج عن مبارك.
وأوضحت الجماعة وحزبها، في بيان اليوم، أن القانون ينصّ في مواده المقدمة على استثناء بعض الفئات من استحقاق العفو الشامل، مثل الفئات التي ارتكبت أعمال تجسس على البلاد، وكذلك كل من ارتكب جريمة ضد المواطنين الذين ثاروا على النظام السابق خلال ثورة 25 يناير وحتى تنحي الرئيس السابق في 11 فبراير، وكذلك استثناء من ارتكب جريمة الخيانة العظمى.
ودعت الجماعة أبو العز الحريري إلى قراءة نص القانون، وأضافت، "نربأ بالأستاذ الحريري الذي يريد أن يتولى منصب الرئاسة في مصر أن يتورط في محاولة تشويه قانون يحاول رفع الظلم عمن حوكموا بمحاكم استثنائية، وبناء على تقارير أمن الدولة، وذلك بسبب توجهات سياسية للأستاذ الحريري، وفي محاولة واضحة لتشويه التيار الإسلامي على حساب الحقيقة".