توصل فريق من العلماءالأمريكيين، إلى أن ممارسة الرياضة بصورة منتظمة ومكثفة، لنحو عشرين دقيقة، قد يسهم بصورة كبيرة في التركيبة الجينية للجينات الوراثية للشخص. وأوضح الباحثون أن التغيرات التي تطرأ لن تغير في تركيب الجينات، بل تعمل على ترتيبها، وتحسين أدائها، خاصة في حال خمول وظائفها، في حين كشفت الأبحاث أن ممارسة الرياضة وتقوية العضلات، يعملان على تنشيط الجينات وتنبهها على حرق الدهون والسكر الزائد في الجسم، حيث تعمل عشر دقائق منتظمة من الرياضة على العجلة الرياضية الثابتة، على سبيل المثال، على تنبيه الجينات لحرق الدهون وتنشيط آلية التمثيل الغذائي في الجسم.