أفادت بعثة الأممالمتحدة في ليبيا "أونسميل" بأن الوضع ما يزال يكتنفه التوتر في بلدة الكفرة بجنوب شرق ليبيا، وارتفعت حصيلة القتلى من ضحايا الاشتباكات القبلية إلى 100 شخص، كما فر نصف السكان من منازلهم. ونقلت إذاعة الأممالمتحدة اليوم الثلاثاء عن أعضاء البعثة التي أنهت مهمة لتقييم الأوضاع في الكفرة، القول بأن اتفاق وقف القتال الذي تم التوصل إليه من قبل السلطات المحلية الأسبوع الماضي ما زال ساريا.
كما أشارت البعثة إلى أن الاشتباكات التي وقعت بين قبيلتي التبو والزواي في 12 من الشهر الجاري في الكفرة التي تعد معبرا هاما للمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء ومن شمال القارة أدت إلى مقتل 100 شخص. وأفادت "أونسميل" أن نصف سكان الكفرة فروا من البلدة بينما لا يزال نحو 200 مهاجر في انتظار ترحيلهم من المنطقة.
وتقوم الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات لسكان الكفرة بتوفير الطعام والأدوية والأغطية، كما جددت الأممالمتحدة دعوتها للقبيلتين لحل خلافاتهما سلميا، وقالت إنها ستواصل دعم السلطات الليبية في مواصلة جهود المصالحة.