صباحى فى أسيوط: الشعب ثار ليختار رئيسه بنفسه

فارق بين أن يتوافق المصريون على رئيس أو يطرحه طرف ما بالاتفاق مع (العسكرى)

شدد حمدين صباحى، المرشح الرئاسى المحتمل، رفضه لما سماه «الرئيس التوافقى»، وقال إن التوافق معناه أن تتوافق أكثر من قوة أو تيار سياسى على اسم مرشح معين، لا أن يتم اختياره فى إطار صفقة بين المجلس العسكرى وطرف سياسى بعينه.

وأكد فى لقاء جماهيرى بقرية موشا فى أسيوط، أمس، أن الشعب ثار ليختار رئيسه، وسيرفض أى مرشح يتم فرضه، وأن المصريين سينتخبون وحدهم الرئيس المقبل، وليس عبر جماعة أو حزب أو دولة، لا أمريكا ولا دول النفط، مضيفا: «جئت إلى أهل أسيوط لأقدم لهم نفسى كمرشح لكل المصريين». ودعا المرشح المحتمل الحضور إلى تأمل برنامجه الانتخابى وتاريخه السياسى، وبرنامج وتاريخ كل مرشح، واختيار المرشح الذى يريدونه، مضيفا: «أثق أن الشعب سيختار المرشح الذى يشبهه، ولن يختار من صمتوا على إذلاله فى عهد مبارك، ويطرحون أنفسهم اليوم ويتحدثون عن العدل الاجتماعى». وفيما يتعلق بدعوات الاستغناء عن المعونة الأمريكية قال: «مصر الثورة لن تقبل أى معونة مشروطة، والتهديد الأمريكى بقطع المعونة يمثل إهانة لمصر لا يقبلها الشعب، والأفضل أن يقطعوها من الآن، لأن مصر لن تكون تابعة لأحد ولن تقبل أى إملاءات خارجية».

وتابع: «برنامجى يتضمن دعم الفلاح وتحديث الميكنة وتنويع سلة حبوب مصر دون الحاجة لاستيراد القمح، مع الاستغناء عن الأسمدة الضارة وترشيد استهلاك مياه النيل، والتركيز على التعاونيات فى القطاع الزراعى وتشكيل نقابات مستقلة للفلاحين والاعتماد على بنوك لا يحكمها الربح»، مشيرا إلى أن الفلاح المصرى يحتاج من أى حكومة بعد الثورة سياسات جادة تنصفه، وتضاعف دخله.وأوضح أن برنامجه يتضمن مشروعات عديدة لنهضة مصر، أهمها مشروع الطاقة الشمسية وأن محافظات الصعيد تشكل النقطة الرئيسية فى مشروعات الطاقة الشمسية، مشددا على ضرورة إنهاء التمييز ضد الصعيد، سواء فى الموازنة العامة أو المرافق.