بمناسبة مرور عام من عمر الثورة اليمنية وتدشينا للخطوة الأولى من المرحلة الانتقالية بانتخاب رئيس توافقي، يقام معرض وندوة" دم الشهيد وقود الحرية" والتي تستعرض جرائم نظام علي صالح ضد نشاطات الحراك الجنوبي السلمي قبل عدة سنوات، ومن ثم ضد المتظاهرين السلميين منذ انطلاق الثورة. وثورة الشباب اليمنية أو ثورة التغيير السلمية هي ثورة شعبية انطلقت شرارتها يوم 3 فبراير واشتعلت يوم الجمعة 11 فبرايرعام 2011 ، والذي أطلق عليه اسم "جمعة الغضب" - وهو يوم سقوط نظام حسني مبارك في مصر - متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 وخاصة الثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي.
وقاد هذه الثورة الشبان اليمنيون، بالإضافة إلى أحزاب المعارضة للمطالبة بتغيير نظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 33 عاما، والقيام باصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية .
وكان لمواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت مثل فيسبوك مساهمة فعالة في الثورة إلى حد كبير، حيث ظهرت العديد من المجموعات المناوئة للنظام الحاكم بدأت بمطالب إصلاحية ثم ارتفع سقف المطالب إلى اسقاط النظام، ومنها مجموعة "ثورة الشباب اليمني لاسقاط النظام ومجموعة ثورة البن والبناء ومجموعة يمن بلا صالح أو صالح بلا يمن".
ولعبت هذه المواقع دورا كبيرا في تنظيم الاعتصامات واستمرارها، وفي الخروج بالمسيرات. وشرارة الثورة في اليمن بدأت من جامعة صنعاء يوم السبت 15 يناير 2011 بمظاهرات طلابية وأخرى لنشطاء حقوقيين نادات برحيل صالح وتوجهوا إلى السفارة التونسية واستمرت خمسة أيام من 15 إلى 19 يناير ثم توقفت لمدة يومين ثم عاودت يوم السبت 22 يناير 2011 .
وقالت الدكتورة وسام باسندوه - فى تصريح لها - إن الندوة ستقام بفندق جراند حياة بقاعة ليلتي مساء بعد غد الأربعاء في السادسة مساء.
يشار إلى أن وسام باسندوه باحثة وأكاديمية يمنية تكتب في جريدة الشروق الإلكترونية ، وفازت بمنحة دراسية مقدمة من منظمة المرأة العربية عن أطروحتها للدكتوراه في موضوع "الدور السياسي للمرأة العربية في ظل الاحتلال".