قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حمدين صباحى إنه لن ينفرد أى طرف بكتابة الدستور المصرى الجديد، مؤكدا إن أى مرشح سيأتى نتيجة صفقة بين أى أطراف فى السلطة أو قوى سياسية، سيكون مفروضا على المصريين ومرفوضا منهم أيضا. وطرح صباحى خلال لقائه بعدد من الشبان المسيحيين والقساوسة بالمنيا أمس الأول رؤيته للمستقبل، والخطوط العامة لبرنامجه الانتخابى، مؤكدا تأييده لبقاء المادة الثانية فى الدستور الجديد، لكونها تضمن حقوق المسيحيين والمسلمين معا.
وشدد صباحى على أهمية تمثيل الشباب فى الوزارات والمحليات، ووعد بأنه إذا فاز بالرئاسة سيخصص برنامجا تليفزيونيا على الهواء مباشرة، للتواصل من خلاله مع المصريين.
كما أكد إعادة هيكلة مؤسسة الرئاسة، وتخصيص مقر رئاسى واحد فقط، لإدارة الحكم، على أن يتم استغلال باقى المقار والاستراحات الرئاسية فى جميع أنحاء الجمهورية فيما يخدم الاقتصاد المصرى ويدعم السياحة الداخلية والخارجية.
وخلال المؤتمر الذى عقد بقرية المطاهرة القبلية، التابعة لمركز أبوقرقاص، أعلن الأنبا مكاريوس تأييده لصباحى، وقال: «أؤيد ويشرفنى أن يكون حمدين صباحى رئيسا لمصر»، وفى ختام اللقاء تجمع عدد من أهالى القرية وقرأوا الفاتحة، واتفقوا على تأييد صباحى فى انتخابات الرئاسة».
وقال صباحى: إن برنامجه يقوم على ثلاثة أضلاع هى النظام الديمقراطى والتنمية الشاملة واستقلال القرار الوطنى، ويهدف بالأساس إلى النهوض بمصر من دولة فقيرة مستضعفة إلى دولة غنية قوية، مدنية ديمقراطية لا دينية ولا علمانية، يكون لكل مصرى دور فى تنميتها، حتى تكون ضمن الاقتصاديات الأولى فى العالم. وأضاف إن الإنتاج هو مفتاح العدالة، وأن النهضة تبدأ بالفلاح، لكن بشرط عدم سرقة عرق العمال والفلاحين، ووعد بإسقاط الديون عن الفلاحين، وتنفيذ مشروعات لتطوير الزراعة وسن تشريعات لتحسين ظروف الفلاح.
وخلال لقائه بعدد من المواطنين والقوى السياسية بمقر نقابة المهندسين فى المنيا أكد أنه سيعمل عبر برنامجه الانتخابى على انتشال المصريين من خط الفقر إلى خط الكرامة، مشيرا إلى أنه سيستحدث وزارات عديدة منها وزارة للصيد وأخرى لمتحدى الإعاقة والسن المميزة (فوق 60 سنة)، مضيفا أنها وزارات موجودة فى الدول المتقدمة.