اتهم نواب بلجنة الصناعة بمجلس الشعب، فى اجتماعها أمس الأول، الرئيس المخلوع حسنى مبارك ووزير بتروله سامح فهمى «الأخير محبوس فى قضية تصدير الغاز لإسرائيل»، بسرقة كمية كبيرة من سبائك الذهب من منجم السكرى الموجود فى محافظة البحر الأحمر وتهريبها للخارج. وقررت اللجنة استدعاء المهندس عبدالله غراب وزير البترول الحالى، للوقوف على حقيقة ما حدث من نهب منظم لذهب منجم السكرى. واتهم عدد من أعضاء اللجنة سامح فهمى بالتواطؤ مع مبارك فى إبرام عقود مشبوهة مع شركة سنتامين التى يملكها الجيولوجى سامح الراجحى، وهو مصرى حاصل على الجنسية الاسترالية لاستخراج الذهب من منجم السكرى.
ورفض رئيس اللجنة أن تكون اجتماعات اللجنة فى هذه القضية سرية، وقال «صحيح نحن أمام قضية حساسة، ولكن زمن الاجتماعات السرية انتهى».
واستمعت اللجنة إلى وفد «إنقاذ ثروة مصر» الذى يضم عددا من النواب، من بينهم النائب حمدى الفخرانى وعدد من الشباب الذين كشفوا عن وجود مخالفات خطيرة فى المنجم، وكشفوا عن أن شركة الخدمات بمطار مرسى علم مملوكة لمنير ثابت شقيق سوزان مبارك، وان المنجم لا يوجد حوله سوى كمين شرطة واحد به أمين شرطة وعسكرى.
وكشف نائب البحر الأحمر محمد عوض، عن ان العقد المبرم بين هيئة الثروة المعدنية والشركة المملوكة للراجحى، لا يعلم احد عنه أى شىء.