فى تصريحات خاصة للفجر قال الدكتور سامى الراجحى رئيس شركة سنتامين الاسترالية العالمية العاملة فى مجال تعدين مناجم الذهب والمالكة للشركة الفرعونية صاحبة منج ذهب السكرى ان الشركة الفرعونية لا علاقة لها من قريب او بعيد مطلقا بما يتداول الان حول اهداء الشركة سبيكة ذهبية للرئيس الاسبق مبارك من منجم السكرى ،ومشيرا الى ان المقصود هى شركة اخرى عاملة فى منطقة السكرى ولكنها لسيت الشركة الفرعونية كما ان الشركة الفرعونية لم ولن تقوم من قبل او الان باهداء اى شخص اى كان منصبة او حيثياتة اى ذهب او سبائك ذهبية سواء داخل مصر او خارجها لان الشركة تحكمها قوانيين ولاوائح كما ان الذهب المستخرج من السكرى لايعتبر ملك للشركة الفرعونية للترف فية كما تشاء . واشار الدكتور سامى الراجحى المصرى الاصل والاسترالى الجنسية والذى يعتبر الاب الروحى للتعدين فى الذهب فى استراليا وجنوب افريقيا والذى يطلق علية لقب ((انديانا جونز الذهب)) بسبب انة يقوم بنفسة بالبحث فى الصحراء والنزول الى قلب المناجم للبحث عن الذهب كما تدير شركتة سنتامين الاسترالية كبرى مناجم الذهب فى العالم قال للفجر ان الشركة الفرعونية بمصر تعمل بقانون لعام 1994 بينها وبين هيئة الثروة المعدنية التابعة لوزارة الصناعة سابقا والبترول حاليا وبلغت تكلفت صرح الشركة فى منجم السكرى قرابة 4مليار و200 مليون جنيها مصريا ونجحت الشركة فى ضخ اكثر من 369 مليون دولار فى الاقتصاد المصرى حتى الان اى مايزيد على 2 مليار جنيها. وردا على سؤال عما يتردد من ان الشركة الفرعونية استخرجت 10 اطنان من الذهب من منجم السكرى قال الدكتور سامى الراجحى ان ذلك معناة ازالة وتكسير وطحن مايزيد على 7ملايين طن من الصخور الصعبة ونقل مايزيد على 35 مليون طن من الصخور غير الحاملة للذهب،مشيرا الى ان الفرعونية لمناجم الذهب ليس لديها اسرار لتخفيها لانها تتعامل مع بورصة وسوق عالمى للذهب يعتمد على الشفافية الكاملة ولا مجال فية لاخفاء الاسرار ،واكد الراجحى على ان دخول مصر عصر تعدين الذهب هو فاتحة خير ضخمة وعائد سوف يجاوز دخل قناة السويس والسياحة .