خرجت مجموعة من متظاهري محمد محمود، إلى ميدان التحرير بعد اشتداد إطلاق القنابل المسيلة للدموع، وأخذوا يهتفون ضد المجلس العسكري، بسبب وقوع إصابات عديدة بينهم والتعامل العنيف من جانب الأمن. من جانب آخر، تم نقل المستشفى الميداني من خلف "هارديز" إلى داخل الميدان في مكان المنصة الرئيسية بسبب قوة تأثير قنابل الغاز، وأكد الدكتور حسام سرور، أحد أطباء المستشفى الميداني، أنه تم إطلاق قنبلتين على المستشفى، واستقبلوا في الساعات القليلة الماضية العشرات من حالات الإغماء وحالات إصابة بالخرطوش.