وصف الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان علاقته بالرئيس السورى بشار الأسد ومع القيادة السورية بالجيدة، وقال إن موقف بيروت تجاه دمشق ينبع من جغرافية لبنان السياسية، وسوريا جارتنا الوحيدة فى ظل وجود العدو الإسرائيلى على الحدود. وأشار سليمان - فى حوار مع موقع "ليبانون فايلز" - إلي أنه سبق وأن أعلن عن موقفه أثناء كلمته فى الجامعة اللبنانية بأنه مع الديمقراطية في سوريا وغيرها، ومع تداول السلطة في سوريا وغيرها، وأشار إلى أنه دعا القيادة السورية إلي أن تتحاور مع المعارضة بأطيافها كلها وأن تطبق المبادرة العربية الأولى، مع إبقاء المعالجة ضمن الجامعة العربية.
وأضاف :أن الموقف اللبناني الرسمي مما يجري في سوريا هو الأنسب، وأنه الأكثر ملاءمة للبنان ووحدته، كما أنه الأكثر ملاءمة لسوريا لجهة عدم تدخل لبنان في شأنها الداخلي. وتابع :"النظام السوري ليس هو جارنا فقط بل أيضا الشعب السوري، ولذلك نشعر بانقسام اللبنانيين حول هذا الموضوع، بين فريق يؤيد هذا القسم من الشعب وفريق يؤيد القسم الآخر من الشعب".
وأعرب الرئيس اللبناني عن أمله أن تبقى علاقة بلاده جيدة مع الشعب السوري بفئاته كلها، وألا يحدث أي انعكاس سلبي على لبنان في حال حصول تغيير في سوريا. ونفى وجود أى ضغط على الحكومة اللبنانية من الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون لاتخاذ موقف معين مما يجري في سوريا أثناء زيارته للبنان.
كما نفى أن تكون أن الاعتداءات على قوات "اليونيفيل" على صلة بالأحداث في سوريا، وقال إن الاعتداءات بدأت قبل اندلاع هذه الأحداث، وهي عمل إرهابي يهدف إلى دفع قوات اليونيفيل لسحب جنودها من لبنان.