ذكر تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الاراضى الفلسطينيةالمحتلة التابع للأمم المتحدة، أن نحو 1100 فلسطين أكثر من نصفهم من الاطفال، تعرضوا للتشريد خلال عام 2011 نتيجة قيام القوات الاسرائيلية بهدم منازلهم، بزيادة نسبتها أكثر من 80 % بالمقارنة بالفلسطينيين الذين تعرضوا للتشريد في عام 2010. وأضاف التقرير الشهري للمكتب الذي نشره المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم، أن هناك 4 الاف و200 فلسطيني اخرين تأثروا من جراء هدم مؤسسات ومبان لها صلة بسبل عيشهم. وأشار مكتب تنسيق الشؤون الانسانية فى الاراضى الفلسطينية الى قيام القوات الاسرائيلية بهدم 622 مبنى يمتلكها فلسطينيون، بزيادة قدرها 42 % بالمقارنة بعام 2010، من بينها 222 منزلا و170 حظيرة حيوانات ومدرستين ومسجدين، أحدهما تعرض للهدم مرتين متتاليتين.
كما بلغ عدد صهاريج تجميع مياه الامطار التي تم تدميرها خلال عام 2011، 46 صهريجا، بما يزيد على ضعف عدد صهاريج المياه التي تم تدميرها العام الماضى. وأضاف المكتب أن هناك نحو 93 ألف فلسطيني من المقيمين فى القدسالشرقية في منازل بدون تراخيص، يعانون من خطر التعرض للإبعاد، مشيرا إلى أن أكثر من 60 % من المبان المملوكة لفلسطينيين والتي تعرضت للهدم خلال عام 2011، تم منح الأراضي المقامة عليها لبناء مستوطنات.