استأنفت السلطات الإسرائيلية عمليات هدم المباني التي يمتلكها الفلسطينيون في المنطقة "ج" بالضفة الغربية بعد أسبوعين من الهدوء. استهدفت العمليات مجمعًا بدويًا في ضواحي القدس، وتنوي السلطات الإسرائيلية البدء في ترحيل 20 مجمعًا بدويًا في هذه المنطقة مع بداية عام 2012. جاء ذلك في تقرير عن الفترة من 19 إلى 25 أكتوبر الجاري لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم. وقال التقرير إن المباني التي هدمت تضمنت خيمتين سكنيتين وأربع حظائر للماشية وغرفة في مجمع الجبعة البدوي ما أدى إلى تهجير تسعة أشخاص من بينهم خمسة أطفال، فضلا عن هدم مزرعة للدجاج ومبني صغير وجدار ومصادرة 6 خلايا نحل في قرية عناتا ما أدى إلى تأثر الظروف المعيشية ل 33 شخصًا. وأضاف أن السلطات الإسرائيلية أصدرت 6 أوامر هدم ضد مبان سكنية وشارع تم ترميمه حديثًا ومبني للماشية وبركة مياه زراعية تقع في محافظتي القدس وبيت لحم بالإضافة إلى قيام فلسطيني بهدم توسعه لمنزله كانت قيد الإنشاء في واد الجوز بالقدسالشرقية بعد حصوله على أوامر الهدم وغرامة 50 ألف شيكل إسرائيلي. وسجل التقرير قيام مستوطنين إسرائيليين بسبعة حوادث أدت إلى إصابة 4 فلسطينيين وتدمير ما يزيد على 120 شجرة زيتون، وأوضح أن هذه الحوادث وقعت خلال موسم قطف الزيتون من بينها إشعال المستوطنين النار في 40 شجرة زيتون في أراضى فلسطينية بالقرب من مستوطنة إسرائيلية أثناء الأوقات التي تم تنسيقها سابقا على يد السلطات الإسرائيلية للسماح للمزراعين بالوصول إلى أراضيهم لقطف أشجار الزيتون. وعن قطاع غزة، قال التقرير إن 33 فلسطينيًا لقوا مصرعهم وأصيب 50 آخرون منذ مطلع 2011 في حوادث متصلة بالإنفاق من بينهم فلسطيني توفي هذا الأسبوع جراء انهيار نفق أسفل الحدود بين مصر وغزة مشيرا إلى أن الفترة السابق ذكرها شهدت عبور 3100 ألف شخص من معبر رفح مقابل دخول ثلاثة آلاف و350 شخصًا إلى غزة.