عبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة عن أمله في أن تسهم نتائج الانتخابات الإيرانية في إحداث تغيير في البلاد ، والاستجابة لمساعي إدارته بعقد حوار مع الحكومة الإيرانية. وقال أوباما في كلمة مقتضبة في البيت الأبيض أوردها راديو "سوا" الأمريكي إن "الانتخابات تظل أمرا يخص الشعب الإيراني وحده، إلا أنها شأنها في ذلك شأن الانتخابات اللبنانية أظهرت وجود نقاش فعال في البلاد". ورفض أوباما التعبير عن طرف معين ترغب الولاياتالمتحدة في فوزه بالانتخابات ، إلا أنه أبدى أمله في أن تسهم النتيجة في إنجاح مساعي إدارته بعقد حوار مع إيران. من ناحيتها ، اشتركت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون مع أوباما في الحديث بإيجابية عن الانتخابات الإيرانية. وقالت في تصريح لها يوم الجمعة إن "رغبة الشعب الإيراني في إسماع صوته والمشاركة في الانتخابات تشكل مؤشرا إيجابيا للغاية". وأضافت كلينتون أن الولاياتالمتحدة شأنها في ذلك شأن الآخرين داخل وخارج إيران سوف تنتظر للتعرف على نتائج الانتخابات الرئاسية. وتسعى إدارة أوباما لعقد حوار مباشر مع طهران دون شروط مسبقة يتركز حول برنامجها النووي الذي تقول إيران إنه مخصص للأغراض السلمية، بينما ترى الولاياتالمتحدة والدول الغربية أنه يستهدف تصنيع أسلحة نووية.