صرح الدكتور محمد أبو الغار- رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي - الحليف الانتخابي للكتلة المصرية -، بأنه طرح تصور الحزب لثوابت المرحلة المقبلة لخلق حالة من الثقة بين الأحزاب والقوى السياسية التي اختارها الشعب لتمثيله في البرلمان، ولإيجاد اتصالات مع حزب الحرية والعدالة –الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين- والتنسيق والتعاون داخل مجلس الشعب، موضحًا أن الحزب عرض رؤيته لمستقبل مصر والدستور على قيادات الحرية والعدالة ووجدت قبولاً كبيرًا.
وقال الدكتور محمد أبو الغار، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مصر تقرر" على تلفزيون الحياة، إن لقاء جمعه بكل من الدكتور محمد مرسي- رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور سعد الكتاتني- الأمين العام للحزب والدكتور عصام العريان بمقر الحزب قبل أيام، بناء على دعوة من الحرية والعدالة للتشاور حول ثوابت المرحلة المقبلة، لافتًا إلى أنه تلقى وعدًا من رئيس حزب الحرية والعدالة بالالتزام بالثوابت التي طرحها في حواره للمساعدة على خلق حالة من الثقة بين مكونات الحركة الوطنية، وهي الثوابت التي تنحصر في التأكيد على مدنية الدولة مع الحفاظ على المادة الثانية من الدستور، واحترام كافة الحريات الشخصية من مأكل وملبس وتنقل، وعدم المساس بالحريات العامة بما تتضمنه من كفالة لحرية الإبداع والتعبير.
وأوضح أن الدكتور محمد مرسي أيد المبادئ التي طرحها متعهدًا بالالتزام بها، خصوصًا أنها لا تتعارض مع المبادئ الإسلامية، مشيرًا إلى أن حزب (الحرية والعدالة) شدد على حرصه التام لمنع الفتن الطائفية، ومؤكدًا أن الحزب يرفض الظلم الطائفي وسوف يسعى لمنعه قبل حدوثه.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد أبو الغار حضر اجتماع الأحزاب السياسية والتحالف الديمقراطي بخصوص تشكيل مجلس الشعب المقبل، بصفته الحزبية، مؤكدًا أنه لا يمثل الكتلة المصرية التي يقتصر دورها على التنسيق الانتخابي فقط.