اصطحبت نجمة هوليوود الممثلة والمخرجة الشابة أنجلينا جولي صديقها الممثل براد بت في زيارة إلي البيت الأبيض للقاء الرئيس باراك أوباما. وكان المصورون الذين كانوا في انتظار خروج الرئيس الامريكي من المكتب البيضاوي متوجها الى شيكاغو قد فوجئوا بالنجمين العالميين متوجهين إلي مكتب الرئيس.
وأكد البيت الأبيض نبأ الزيارة وأن جولي أرادت التحدث مع الرئيس أوباما حول عملها الاجتماعي "في منع أعمال الابادة الجماعية ووقف العنف الجنسي ضد المرأة" وكان بت يسير بجوار صديقته جولي وهو يتوكأ على عصا بسبب إصابته أثناء التزلج على الجليد.
ولعل ليست هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها الرئيس الامريكي مع بت اذ كان بينهما لقاء فى عام 2009 لمناقشة جهوده في الدعوة إلى إعادة الاعمار في نيو أورليانز بعد الدمار الذي خلفه في مرافقها اعصار كاترينا.
ومن المؤكد أن الرئيس أوباما على علم بشدة إعجاب بت به ولكن ماذا عن صديقته الحسناء التي كانت قد صرحت في حديث لمجلة "يو إس ماجازين" في مايو 2010 بأنها تكره الرئيس الأمريكي باراك أوباما وتظن أنه مهتم بالرفاهية وبالمكاسب، وأنه اشتراكي متخفي؟.
وليس هذا فحسب، بل وتخلفت أنجلينا جولى عن حضور حفل العشاء السنوي لرابطة مراسلي البيت الأبيض،الذي أقامه الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض يوم السبت 8 مايو، بحجة أنها تفضل أن تقضي وقتها "في مساعدة من يحتاج فعلا إلي المساعدة بدلا من الجلوس وتناول الشراب والضحك على النكات السخيفة داخل البيت الأبيض" فيا ترى بأي وجه قابلت النجمة الحسناء رئيس أقوى دولة في العالم بعد مرور عامين على إطلاقها هذه التصريحات؟ وهل تراه نسي ما قالته عنه؟.