ناشد أهالي الشهداء ونشطاء سياسيون "أصحاب الهم والدم" الشعب المصري بضرورة المطالبة بنقل الرئيس مبارك "المخلوع" من المركز الطبي العالمي إلى سجن طرة، أسوة بالقتلة القابعين في سجن طرة، وحرصا على تطبيق القانون على المتّهمين بلا تمييز. وأبدى أصحاب الهم والدم رفضهم لما أطلقوا عليه "شيطنة الثورة"، قائلين: "نعلن نحن أصحاب "الهم والدم" القابضون على جمر الثورة، والمهمومون باستمرارها حتى انتصارها وتحقيق مطالبها كاملة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، نعلن أننا نرفض "شيطنة الثورة"، ونؤكد استمرارها، وأن نواجه الرصاص الحي من أعداء الثورة المختبئين في الزي الوطني بنفوس راضية وصدور عارية حرصًا على سلمية الثورة".
وتابع البيان الصادر، حصلت بوابة الشروق على نسخه منه، قائلا: "نعاهد الله أن نكون الامتداد الطبيعي لنضال من ضحوا من أجل الثورة واستشهدوا في سبيلها، وأن نكون العيون لمن فقئت عيونهم، والأطراف لمن فقدوا أطرافهم، والكتلة المتحركة لمن فقدوا القدرة على الحركة، وأن نكون اللسان المعبّر عن ضمير الوطن بعيدًا عن المزايدة والجري وراء المناصب والمغانم، وأن نكون خدّامًا لهذا الوطن وقاعدة ترتفع عليها هامته شامخة خفّاقة".
وأكد أصحاب الهم والدم أن استمرار الثورة وانتصارها هما الضمان الوحيد لوصول السلطة إلى مستحقّيها من المدنيين قبل أن يأتي يوم بداية الثورة في عامها الثاني (25 يناير 2012)، ولا يزال القاتل منعّمًا في منتجعه وأصحاب الحق مطاردون من القتلة واللصوص ودماؤهم تسيل في الشوارع.
وقع على البيان أكثر من 60 شخصية ما بين أهالي شهداء ونشطاء سياسيين وأساتذة جامعة أطلقوا على أنفسهم أصحاب الهم والدم.