طالب المشاركون في المؤتمر الذي عقدته، اليوم الأحد، نقابة الأطباء لتوثيق إصابات المصابين في أحداث التحرير، بضرورة تحديد آليات واضحة وسهلة دون تعقيد لتواصل المصابين وأسر الشهداء لاستكمال علاجهم ورعايتهم. كما اعترض المشاركون على تحديد أيام معينة لاستقبال المصابين وأسر الشهداء، مؤكدين على أهمية تقديم كل الرعاية للمصابين وأسر الشهداء باعتباره حق لهم وواجب، وقال المشاركون في المؤتمر الذي عقد بدار الحكمة بنقابة الأطباء أن هناك منظمات مجتمع مدني وأطباء علي أتم الاستعداد للمساعدة في هذا الملف، وفتح باب النقابة لاستقبال المصابين والتواصل بين المصابين والجهات التي تقدم تلك الرعاية.
من جانبه، قال الدكتور عبد الله الكريوني مقرر لجنة الحريات، إن النقابة مستعدة لمواصلة السير في المسار القانوني واتخاذ جميع الإجراءات القانونية لعلاج المصابين، والتحقيق مع المتسيبين، وكذلك مواصلة العمل في ملف توثيق الإصابات.
أما الدكتور أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء والمسئول عن توثيق إصابات التحرير، قال إن مصابي التحرير كجميع المرضي في مصر والدولة مسئولة عن تحمل نفقة علاجهم، مشيرًا إلي أن الحكومة أعلنت أن أول اهتماماتها مصابي الثورة وتأهيلهم والتكفل بأسر الشهداء، معربًا عن أمله في أن يتحقق ذلك في أقرب وقت.