دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن معاناة الأم من الفقر وتدني مستواها الاقتصادي بالإضافة إلى إصابتها بمرض السكر يزيد من فرص إصابة أطفالهن بفرط النشاط. وأضافت الأبحاث أن الأطفال الذين يولدون للأمهات يعانين من هذه الأعراض هم عرضة بمعدل14 ضعف للإصابة بفرط النشاط مع بلوغهم سن السادسة حيث يصنف الباحثون مرض "فرط النشاط"بعدم القدرة على التركيز يصاحبه نشاط مبالغ فيه مع سلوكيات إندفاعية.
وكانت الأبحاث قد أجريت على ما يقرب من 212 طفلا عانى نحو 115 منهم من تدنى المستوى الاجتماعي والاقتصادي لأسرهم ليتم تقييم الأطفال المشاركين في الدراسة ومدى معاناتهم من أعراض فرط النشاط في المراحل العمرية الثالثة والرابعة والسادسة.
وأشارت المتابعة إلى أن الأمهات اللاتي عانين أما من تدنى المستوى الاقتصادي أو إصابتهن بمرض السكر كن أكثر عرضة بمعدل الضعفين لولادة أطفال يعانون من فرط النشاط ونقص التركيز بالمقارنة بالسيدات اللاتى يتمتعن بصحة جيدة ومستوى أجتماعى وأقتصادى مرتفع.