قال وزير الدفاع الإسرائيلي- إيهود باراك، أمس الاثنين، إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يقترب من نهايته.
وأضاف باراك -أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست- أن جميع المؤشرات توحي بأن "نظام الأسد يقترب من نهايته، ومن الصعب تحديد موعد لذلك، ولكن ما من شك في أنه يقترب من نهايته".
ومن جهة أخرى، أعرب باراك عن استعداد بلاده للدخول في مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين على أساس مبدأ الدولتين.
وأضاف أنه بعد مضي ثلاث سنوات على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فإن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "لا تزال تذكر الضربة التي منيت بها من قبل الجيش الإسرائيلي، ولكنها تواصل التعاظم وتكريس حكمها في القطاع".
ومن جانبه، صرح كبير المفاوضين الفلسطينيين- صائب عريقات، لصحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أمس الأول الأحد، بأنه "يتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يجمد البناء الاستيطاني ويقبل بحدود عام 1967 لإقامة الدولتين حتى نستأنف المفاوضات".
ومن المقرر أن يلتقي عريقات مع إسحاق مولخو -وهو أحد كبار مساعدي نتنياهو- في العاصمة الأردنية عمان اليوم الثلاثاء لإجراء محادثات مباشرة بين الجانبين هي الأولى منذ توقفت محادثاتهما أواخر شهر سبتمبر عام 2010 على خلفية استمرار عمليات الاستيطان.
وحول الانتخابات في مصر، قال باراك إنه -على ضوء المكاسب الكبيرة التي تحققها الأحزاب الإسلامية- فإن البرلمان المصري سوف "يتخذ مواقف مناوئة لإسرائيل". لكنه أشار إلى أنه ليس هناك تهديد ملموس بشأن إلغاء معاهدة السلام التي وقعتها مصر مع إسرائيل عام 1979.