قال د. مصطفى السيد، العالم المصرى البارز فى مجال «النانوتكنولوجى»، وعلاج السرطان بالذهب، إن نسبة الوفيات بمرض السرطان فى مصر تصل إلى 25%، واعترض على العلاج بالفضة لأنه «يسبب مشكلات عديدة تصل إلى التسمم وموت الخلايا المصابة ومعها الخلايا الحية، وأنه لم يثبت فاعلية العلاج بالفضة حتى الآن، بخلاف الذهب الذى لا يسبب أى مشكلات بالنسبة للخلايا الحية غير المصابة». وأشار د. السيد إلى أن «علماء السرطان الآن فى مرحلة الأبحاث.. وتلى هذه المرحلة مرحلة التجارب حتى نصل إلى العلاج الذى لا يسبب أى مضاعفات أو مشكلات، وهذا يستغرق 7 سنوات على الأقل».
وأضاف العالم المصرى خلال المؤتمر العلمى الأول الذى عقد بجامعة طنطا لأبحاث السرطان أن أولى خطوات النهضة العلمية الحديثة تتمثل فى افتتاح مدينة زويل العلمية وإنشاء جمعية عصر العلم، مؤكدا أن مصر تمتلك خبراء وعلماء فى مختلف المجالات وهو ما يؤهلها لنهضة علمية شاملة فى جميع المجالات العلمية تقودها لريادة العالم، وأن مستقبل البحث العلمى فى مصر مشرق والأيام المقبلة ستشهد ازدهارا عظيما فى هذا المجال.
وأشار إلى أن جامعة زويل ستتوقف على احتياجات مصر من المواد الخام والثروة الإنسانية ودرجة التعليم ونسبته، ومدى احتياج مصر لنوعية التعليم وأنها ستبدأ عملها الفعلى مع بداية العام المقبل
وأعلن أن مصر مهددة بندرة المياه بعد 15 عاما من الآن، الأمر الذى يفرض علينا شئنا أم أبينا العمل على تحلية المياه المالحة وتحويلها إلى مياه عذبة والاستفادة بمياه الصرف الصحى فى زراعة الأراضى الزراعية ولكن بعد معالجتها بطريقة علمية. وقال إنه حذر الرئيس المخلوع مبارك فى المرة الوحيدة التى اجتمع فيها معه من ندرة المياه، وأكد له أن مصر ستصل إلى أزمة مياه مع دول المنبع خلال 15 عاما وعلينا العمل على إيجاد البديل وإن كان مكلفا فى الوقت الحالى لكنها ستحل أزمة عنيفة نتعرض لها خلال السنوات المقبلة، إلا أنه لم يلق لكلامه أى استجابة.